تعز العز

بالاسماء ..المحكمة العليا الوهابية في الرياض تصادق علي حكم اعدام 14 مواطن من الناشطين السلميين من ابناء القطيف

اصدرت المحكمة العليا الوهابية في الرياض حكما بالتصديق على احكام الاعدام الصادرة بحق 14 مواطنا شيعيا من الناشطين السلميين بعد اصدار
المحكمة الجزائية المتخصصة بالرياض حكما بالإعدام عليهم في قضية واحدة بتهمة مشاركتهم في مظاهرات 2011 م، التي نادت بإصلاحات في المملكة.

وكان المدعي العام قد طالب في المحكمة الجزائية المتخصصة في الرياض وجميع قضاتها من الوهابيين الذين يكفرون الشيعة ٫ بإعدام ١٨شخصا منهم، إلا أن المحكمة أصدرت أحكام إعدام طالت 14 شخصاً، كما تم الحكم على 9 منهم بالسجن لمدة تتراوح من3- 15سنة ، وتم تبرئة شخص واحد فقط .
وبهذه الاحكام يرتفع عدد المحكومين بالإعدام في القطيف إلى ٢٨ شخصا، جرى تنفيذ 4 منها في مستهل العام الجاري وطالت الشهيد الشيخ نمر باقر النمر و3 فتية آخرين.
وقد صادق القضاء السعودي على تنفيذ5 حالات إعدام، وقد ينفذ الحكم فيهم بأي وقت.
والجدير ذكره ان أحكام الإعدام في المملكة السعودية الفتية القُصّر ممن شاكروا في تظاهرات 2011، منهم الشهيد علي الربح وآخرون كالفتى علي النمر وداوود المرهون المُصادق على أحكام إعدامهما. واحكام الإعدام هي إحدى الوسائل التي تستخدمها المملكة للانتقام من المطالبين بالإصلاحات، ولقمع الآخرين وترهيبهم.
اسماء المحكوم عليهم بالإعدام هي كالتالي:
1- حسن عبدالوهاب الجزير: 20 عاما، من سكان مدينة القطيف.
2- عبدالله هاني آل طريف: 24 عاما، من سكان بلدة العوامية.
3- محمد منصور آل ناصر: 23 عاما، من سكان مدينة القطيف.
4- مصطفى أحمد درويش: 22 عاما، من سكان مدينة القطيف.
5- فاضل حسن لباد: 25 عاما، من، سكان بلدة العوامية.
6- سعيد محمد السكافي: 21 عاما، من سكان بلدة العوامية.
7- سلمان أمين آل قريش: 21 عاما، من سكان مدينة صفوى.
8- مجتبى نادر سويكت: 21 عاما، من سكان بلدة العوامية.
9- منير عبدالله آل آدم: 23 عاما، من سكان بلدة العوامية.
10- عبد الله سلمان آل سريح: 21 عاما، من سكان بلدة العوامية.
11- أحمد فيصل آل درويش: 24 عاما، من سكان مدينة القطيف.
12- محمد خليل الشقاق: 24 عاما، من سكان مدينة القطيف.
13- عبدالعزيز حسن آل سهوي: 22 عاما، من سكان العوامية.
14- أحمد حسن آل ربيع: 31 عاما، من سكان العوامية.
يذكر ان النظام السعودي يشن حربا يومية على الشيعة ٫ بشكل متصاعد منذ استلام الملك سلمان السلطة في كانون الثاني – يناير ٢٠١٥ ٫ حيث نفذت عمليات اعدام واعتقال ومحاكمات صورية بحق العشرات من المواطنين الشيعة شملت علماء دين وناشطين سلميين.
كما يقوم عشرات الالاف من شرطة الطوارئ والحرس الوطني بتطويق القطيف في المنطقة الشرقية منذ ثمانين يوما ٫ حيث ابار النفط التي تعتمد عليها السعودية ٫ وتقوم هذه القوات بتدمير احياء مدينة العوامية مسقط راس الشهيد اية الله النمر الزعيم الديني الشيعي الذي نفذ بحقه حكم الاعدام في كانون الثاني – يناير عام 2016 . وتلتزم عواصم غربية وفي مقدمتها واشنطن ولندن الصمت تجاه المجازر التي يرتكبها النظام السعودي بحق الشيعة في المنطقة الشرقية ٫ بالرغم من ان النظام السعودي يمارس ايضا تدمير الاحياء القديمة للسكان الشيعة في العوامية مثل “حي المسورة ” الذي يعد من الاحياء التي تضم تراثا عمرانيا يعود تاريخه لاكثر من 300 سنة .
وكانت منظمة “هيومن رايتس ووتش” ومنظمة “العفو الدولية ” قد اعلنت مطلع يونيو – حزيران الماضي إن على السعودية أن تلغي فورا أحكام الإعدام بحق 14 شيعيا بتهم متعلّقة بالتظاهر. بعدما أيدت محكمة الاستئناف، التابعة للمحكمة الجزائية المتخصصة سيئة السمعة، الأحكام في مايو/أيار 2017. صدرت الأحكام قبل سنة في 1 يونيو/حزيران 2016 بعد محاكمات غير عادلة لـ 24 مواطنا سعوديا شيعيا. المحكمة الجزائية المتخصصة هي محكمة مكافحة الإرهاب في السعودية، بحسب بيان صادر عن المنظمتين.
وقالت سارة ليا ويتسن، المديرة التنفيذية لقسم الشرق الأوسط في هيومن رايتس ووتش: “ارتفاع عدد أحكام الإعدام بحق سعوديين شيعة يثير القلق ويوحي بأن السلطات تستخدم حكم الإعدام لتصفية الحسابات وقمع المعارضة تحت زعم محاربة ‘الإرهاب’ والحفاظ على الأمن القومي”.

#تعز_كلنا_الجيش_واللجان_الشعبية
#جرائم_داعش_في_تعز

%d8%a7%d8%b4%d8%aa%d8%b1%d9%83-%d8%b9%d9%84%d9%89-%d8%aa%d9%84%d8%ac%d8%b1%d8%a7%d9%85