تعز العز

جريمة الإعتداء على بنت الإرياني من قبل فارس دويد أبشع مما كنا نتصور

 #قضية_رأي_عام
اليوم كان لي شرف الجلوس مع الاخت العزيزة الكريمة بنت الإرياني التي إعتدى عليها فارس نعمان دويد ومرافقيه بقطع طريقها واخافتها واطلاق النار عليها واصابتها برصاصة متفجرة في فخذها.
وسمعت منها شخصياً وقائع الحادثة ، فكنت أشعر أن دمي يفور في عروقي، فقد كانت الغصة تمسكها طيلة حديثها معي ، كانت تحدثني والقهر والخوف والإنكسار تتناوب في نبرة صوتها .
مايزال الخوف والرعب من دويد يسيطر عليها الى الان رغم انقضاء 3سنوات من الجريمة التي ما تزالت مستمرة.
أخبرتني أن الجاني فارس نعمان دويد ومرافقيه بعد ان قالت لهم عيب عليكم هذه التصرفات عندما حاولوا تسليمها ورقه وبها الرقم ورمتها في وجوههم وهي على متن سيارتها والشارع مزدحم تحركت لتتجاوزهم فضربوا السيارة بأيديهم ومنهم من ركلها برجله.
وبعدها أخذ فارس نعمان دويد البندقية من المرافق وهي تشاهده بمراية سيارتها فأطلق عليها الرصاص مباشرة ً ، ولولا ان الناس قد اجتمعوا عليه ورفعوا البندقية الى الأعلى وهو يقاومهم لكان قضى عليها تماماً .
قالت : ثم جنبت السيارة ولم اكن اتوقع ان الرصاصة قد اصابتني وهشمت عظمي، فتحت الباب لانزل لاقول انا مكلف ليش ترمي علي الرصاص حرام عليكم وانا مرعوبه لاني اخاف من المسلحين فكيف ان يطلقوا علي النار، وكنت غير مستوعبه للذي يجري، فلم اتمكن من تحريك رجلي نهائياً فصحت والناس اسعفوني ، وكانت في موقع الحادث مرأة كانت تصيح وتقول قتلوها قتلوها..
حسبنا الله ونعم الوكيل.
اليست القضية تمس كل قبائل اليمن ، فإن كان مجرد التعرض للمرأة أي مرأة ولو كانت أجنبية ، بقصد التحرش بالكلام مرفوض في مجتمعنا تماماً ويعاب فاعله ويعاقب عقاب شديد في العرف القبلي والقوانين النافذة، فما بالكم بقطع طريق إمرأة آمنه واعتداء على سيارتها بالضرب والركل ومن ثم اطلاق النار واصابتها إصابة بالغة برصاص متفجر، ثم بعد ذلك تركوها بدون علاج وانكروا الواقعة، واتهموا المرأة المعتدى عليها بما ليس فيها، وقذفوا زوجها وهددوهم وكل من يتحدث عن قضيتهم أو ناصرهم .
فعلاً هي قضية عيب أسود يا مؤمنين بل هي أشد من ذلك بكثير.
✍ المحامي عبد الوهاب الخيل 

#تعز_كلنا_الجيش_واللجان_الشعبية
#جرائم_داعش_في_تعز

%d8%a7%d8%b4%d8%aa%d8%b1%d9%83-%d8%b9%d9%84%d9%89-%d8%aa%d9%84%d8%ac%d8%b1%d8%a7%d9%85