تعز العز

سلاح التجويع والصمود

منذُ القدم يستخدم سلاح التجويع لتركيع الخصوم واذلالهم واستسلامهم .

يطبق هذا السلاح الفتاك حاالياا في اليمن .

فعندما فشلت السعوديه بقياة الإدراه الأمريكيه الصهيونيه
بمساعيها ومزاعمها الشيطانيه
حشدت الحشود وجيشت الجيوش من كل دول العالم ،ومن شركات
العماله والإرتزاق من ،بلاك ووتر ,وجنجويد وغيرها .

فكان كل هولاء على موعد من السحق والتنكيل على أرض اليمن الطاهر

قصفت دول العدوان بالطائرات ودمرت وأحرقت ،المساجد والمدارس والمصانع والمزارع وحتى مقابر الاموات لم تسلم من الحقد والإجرام .
كل هذه الوحشيه والهمجيه واللإنسانيه من القتل والبطش والدمار لم يكن عند حس ظن العدو ،من استسلام الشعب اليمني والخصوع
بل تلقى صفعه قويه من الصمود والثبات .
عندما أدرك العدوان الثبات والقوه من الشعب الأبي ،لجأ الى مواجهته ولكن بطريقه عدوانيه خطيره جداا تكون من الداخل نفسه ،بااستخدام الطابور الخامس لإرجاف الناس وتخويفهم وبث الرعب. وتقليل الشأن من الانتصارات لرجاال الله في الميدان

أيضاا لم يكن هذا عند حس الظن ،بل تلقى صفعه قويه من الوعي والبصير ،فاأبناء هذا الشعب ليس بالشي البسيط فهم يفهمون مايحاك ضدهم من الكيد والحرب النفسيه لبث روح الهزيمه في نفوسهم.

وها نحن الان في عامنا الثالث يستخدم سلاح التجويع منذ بدايه العدوان الغاشم الذي ليس بالطابع الانساني والأخلاقي
كعقوبه جماعيه تعم كافة فئات الشعب لا سيما الفقراء والمساكين
لموتنا وقتلنا بسلاح الجوع والتجويع للضغط لخضوعنا ورهبتنا،
لاضير ان يحاربونا احفاد قريش بكل الوسائل ،فهم يفعلو كما فعلو اباءهم برسول الله عندما حاصروه في جبل النبي شعيب ثلاث سنوات
فلا غرابه ان يجووعنا ويحاصررونا حصااراا خاانقاا

لمده قد تمتد أضعاف الثلاث سنوات وأكثر من يدري!

نحن كما عهدتمونا من الصبر والصمود ،باالتراحم والتعاون والإحسان والصبر والدعاء والاحتساب والتوكل على الله

((ومن يتوكل على الله فهو حسبه))

هيهات للذل والركوع.

 

سكـــ✍?✍?ـينه المناري

#تعز_كلنا_الجيش_واللجان_الشعبية
#جرائم_داعش_في_تعز

%d8%a7%d8%b4%d8%aa%d8%b1%d9%83-%d8%b9%d9%84%d9%89-%d8%aa%d9%84%d8%ac%d8%b1%d8%a7%d9%85