تعز العز

أرادوا إرهابها فأنزلت فيهم الخوف والرعب والفزع

إنها الوالدة التي تلقت إتصال من الدواعش دافني الشهيد الحي “الجبري” ….
حقيقة ليست الحالة الاولى التي يتصل فيها الدواعش – قبل او بعد قتلهم أسرى من الجيش واللجان – بذوي الأسير المغدور فهم يتفقدون تلفون الأسير ويتصلون باخيه او قريب له من خلال الرقم الأكثر إستخدام او بحسب قرابة مسمى الإسم،
ولكن الاتصالات تتم للأقارب من الذكور وقد حدث ان تم الاتصال بذوي آسرى تم تصفيتهم من قبل وانا شخصيآ على علم بحالة سابقة لشهيدآ كان أسيرآ في البقع تم تصفيته قبل الاتصال بأخيه ،

ولكن هذه المرة أن يتم الإتصال بوالدة آسير كما حدث بالاتصال مع والدة الأسير الشهيد الحي”الجبري” طبقا لماحكته ، فهذا هو الجبن والنزق والنذالة وقمة الحقارة والسقوط الأخلاقي الذي انغمست فيه الجماعة الداعشية الجنوبية ،

الأهم من كل ذلك … والجدير بالذكر
أن هذه الواقعة تحديدآ بإتصال هؤلاء الانذال منعدمي الرجولة أشباه الرجال ولا رجال كان لإنزال الرعب والخوف في قلب أم الشهيد “الجبري” ليستشري عند أمهات المجاهدين الآخرين الثابتين في جبهات العزة والشرف وليمنعن أولادهن من الالتحاق بالجبهات، وهذا ماتقوم عليه سياسة تنظيم داعش ايقاع الخوف والرب في المجتمعات ،

ولكن في هذه الحالة ماحدث هو العكس تمامآ فقد كان رد أم الأسير المغدور على هؤلاء الدواعش كالصاعقة المدوية والمرعبة بقولها (كلوووه) وأن لازال لديها إثنا عشر ولدآ وسترسلهم للجبهات،

أنني أجزم غيبآ ان هؤلاء الأنذال – قتلة الآسرى العزل- قد ندموا ندمآ شديدآ على آتصالهم بوالدة الشهيد الحي الاسير “الجبري” لإنها أوقعت فيهم الرعب والفزع والخوف أشد مما كانوا يتصورا أن يلحقوه بها باتصالهم بها،
لسان حالهم أي أما هذه فقد كان ردها مديآ (كلووووووووه) وأن لها ١٢ إثنى عشر كوكبآ آخرين هم لها ساجدين ستبعث بهم أيضآ ،
إنها حقآ الأم التي أنجبت من رفض سب وشتم القائد وآثر الموت إنها والدة الشهيد الحي “الجبري” ،

✍ مصطفى المغربي

%d8%a7%d8%b4%d8%aa%d8%b1%d9%83-%d8%b9%d9%84%d9%89-%d8%aa%d9%84%d8%ac%d8%b1%d8%a7%d9%85