تعز العز

أمير سعودي يهين محمد بن زايد ويشبهه بالشيطان.

في سلسلة تغريدات له على “تويتر” عززها بآيات قرآنية وحديث نبوي لتقديم النصح لمحمد بن زايد، قال نجل الملك فهد: “قال سبحانه، ومن يهن الله فماله من مكرم، وقال وأملي لهم إن كيدي متين، وقال رسول الله لكل غادر لواء يوم القيامة، أو كما قال”.
وتعليقا على صورة لابن زايد كتب تحتها “سنقطع يد كل من تسول له نفسه المساس بأمن واستقرار شعب الإمارات” قال عبد العزيز: “مثل ما قلت في آخر الصورة، ممتاز أقعد في بلادك وأشكر الله إذا فعلتها كلنا نجيك ونحب خشمك، لكن أنت منتشر من السند للمغرب تقتل المسلمين، طيب مالي تقتلهم ليه”.
وأضاف: “لو طالب حكم فهمنا لكن الله أعطاك، لو مفلس، لكن الله أغناك، أنا ما أسألك عن ذنوبك على نفسك لأنك لو استغفرته لوجدت الله غفورا رحيما، السؤال لماذا تخون؟”.
وأردف عبد العزيز قائلا: “بدل ما تشكر الله؟ تحارب رب العالمين في ملكه؟! وتسبب الفتن بين عباد الله؟ قال محمد (موب أنت) رسول الله إن الشيطان يئس أن يعبد في جزيرة العرب، وآخر وصيه له أخرجوا المشركين منها وتجي أنت تبني كاتدرائية فيها؟ وأعظم تعلن عن بنائك معبد لبوذا؟ أي ترد أصنام بوذا بعد تحطيمها؟ الشيطان يئس لكن أنت لم تيأس”.
وتابع: “وكأن إبليس يقول أرى فيك نفسي، اسمع شوري، تب إلى الله وبين وأصلح ما أفسدت وحالا وكف شرّك عنا وخيانة الله أكبر شيء، فتب فإنه لا يتعاظمه ذنب قد نصحت”.
وفي نصيحة قدمها عبد العزيز بن فهد لولي عهد أبو ظبي قال فيها: “يا محمد بن زايد والله إننا نحب زايد رحمه الله والوالدة حفظها الله وأنا مشفق عليك فأصلح أمرك مع الله وإن استكبرت عليه فقد تسببت على نفسك وغيرك. ومن حاربه الله فقد هلك وكان الخلفاء إذا نصحوهم لله يبكون من خشية الله ففكر بسهام الليل الظلم ظلمات، والشرك لظلم عظيم ولا أدعي الصلاح ولكن معذرة له”.
واستطرد الأمير السعودي في نصيحته قائلا: “دحلان والجفري وآخرون لن ينفعوك إذا قال الديان وقفوهم إنهم مسؤولون هنا الرعب الأكبر وأقول كلنا خطاء ولكن لا تظلم الغير وأكبر تخون الله ورسوله فكر”.
وهاجم عبد العزيز بن فهد من يدافعون عن محمد بن زايد قائلا: “يا الذباب الإلكتروني فكونا من شركم فترة صمت لنتفكر جميعا بعظمة الله. وأسأل الله أن يهدي الجميع”.
وأضاف: “أولا: أنا لا أشمت بك أبد وإن كنت تظن ذلك فعتبك على راسي يا ولد زايد رحمه الله، وأستغفر الله و والله إنه عيد عندي إذا تبت وأنبت لله تراها فضل عظيم منه. خابرك كريم والله الأكرم ووهبك فكن شاكرا لله وارجع إليه وكلنا نخدمك أمالا قدر الله أنك لم تعد تعبد الله فالكلام انتهى فلا يعلم ذلك إلا هو ثم أنت فقط”.
واختتم الأمير عبد العزيز بن فهد تغريداته بالقول: “يا مسلمين رجاء فكونا من المدح والذم ولا تفسدوا أن نتوب جميعا لله رب العالمين رجاء الصمت وإن عشنا رأينا”.
ولم تكن هذه المرة الأولى التي يهاجم فيها عبد العزيز بن فهد، ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد، فقد هجاه في تغريدات سابقة بأبيات شعرية وصفه فيها بـ”السرسري”.

%d8%a7%d8%b4%d8%aa%d8%b1%d9%83-%d8%b9%d9%84%d9%89-%d8%aa%d9%84%d8%ac%d8%b1%d8%a7%d9%85