تعز العز

صفعة الربوعة

مشاهد لأفراد من الجيش واللجان الشعبية في غرفة مكتب القيادة في حرس الحدود في الربوعة / 19 ديسمبر/ قبل تسويته بالأرض.

لم يتمالك النظام السعودي وصوله إلى هذا الوضع، مجموعة من أفراد الجيش واللجان الشعبية في غرفة مكتب القيادة في حرس الحدود في الربوعة  / 19 ديسمبر/ قبل تسويته بالأرض.

وبقدر ما مثلته هذه المشاهد من صدمة داخل المجتمع السعودي بقدر ما حاول الإعلام السعودي التخفيف منها لكنه لم يدرك أنه وقع في حبائل خوفه من مصير مواقعه على طول المناطق الحدودية .

ومن ورطة إلى ورطة أكبر يبدو الإعلام السعودي غير قادر على إقناع جمهوره بحقيقة ماجرى لمقر قيادة حرس الحدود في الربوعة في مقابل ما وثقه الإعلام الحربي خطوة بخطوة من اقتحام الموقع وصولا إلى الدخول إلى المبنى وصولا إلى أخذ صور تذكارية قبل تسويته بالأرض.

وبقدر ما حاول الإعلام السعودي التشكيك في المشاهد بقدر ما فضح حجم الخلاف الدائر بين قياداته العسكرية والأمنية، أما مسألة صورة الملك الراحل عبد الله فقد أكدت حقيقة الصراع الدائر بين أجنحة النظام وأبرزها ما يدور بين محمد بن نايف ومحمد بن سلمان ومتعب بن عبد الله.

وإن كانت العربية تدعي أن هذه المشاهد في الملحق الثقافي لسفارتها في صنعاء بحيث تتنصل عن القدرة في الوصول إليه وتصويره فهي مدعوة لعمل أسهل وأبسط فقط تذهب إلى عسير وتنزل في ربوعتها وتنقل للمواطن السعودي حقيقة ما جرى لمقر قيادة حرس الحدود في الربوعة ، ولصور ملوك النظام في مكاتبه المسواة بالأرض إن كانوا صادقين.