تعز العز

حكماء ووجهاء ومشائخ اليمن : أي تحرك ميداني أو سياسي أو اجتماعي أو إعلامي لا يجعل مواجهة العدوان الأولوية فإن صاحبه يعرض نفسه للمسائلة والمحاسبة والمؤاخذة.

حكماء ووجهاء ومشائخ اليمن : أي تحرك ميداني أو سياسي أو اجتماعي أو إعلامي لا يجعل مواجهة العدوان الأولوية فإن صاحبه يعرض نفسه للمسائلة والمحاسبة والمؤاخذة.

أكد حكماء ووجهاء ومشائخ اليمن، اليوم الثلاثاء، على مواجهة العدوان من خلال دعم الجبهات ورفدها بالمال والرجال والسلاح، وأن أي تحرك ميداني أو سياسي أو اجتماعي أو إعلامي لا يجعل مواجهة العدوان  الأولوية فإن صاحبه يعرض نفسه للمسائلة والمحاسبة والمؤاخذة.

جاء ذلك خلال القاء الموسع لحكماء ووجهاء ومشائخ الجمهورية الذي انعقد بالعاصمة صنعاء تحت شعار (التصعيد في مواجهة التصعيد) استجابة لدعوة قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي.

وكما أكد حكماء اليمن في بيان صادر عن اللقاء على نسخة منه “على رفض اية مساومات أو حتى مجرد فتح باب النقاش حول ما يخص تسليم الحديدة أو أي شبر من هذا الوطن رفضا قاطعا.

وأقر اللقاء تشكيل ست لجان للتحشيد والتجنيد لرفد الجبهات، وحماية وحدة الصف الداخلي، وتقييم أداء المؤسسات الحكومية، وتفعيل وتصحيح وضع القضاء، وتفعيل الأجهزة الرقابية، ومتابعة الوضع الاقتصادي ومعالجة مشكلة المرتبات.

وفيما يلي نص البيان:

التحرك الجاد والمسؤول لمواجهة تصعيد العدوان في جافة الجوانب.

بسم الله الرحمن الرحيم

بيان لقاء حكماء ووجهاء ومشائخ الجمهورية

الحمد لله القائل (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَا لَكُمْ إِذَا قِيلَ لَكُمُ انفِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ اثَّاقَلْتُمْ إِلَى الْأَرْضِ ۚ أَرَضِيتُم بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا مِنَ الْآخِرَةِ ۚ فَمَا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فِي الْآخِرَةِ إِلَّا قَلِيلٌ)، والقائل(انفِرُوا خِفَافًا وَثِقَالًا وَجَاهِدُوا بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ۚ ذَٰلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ) صدق الله العظيم.

والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد بن عبدالله والصادق الأمين وعلى آله الطيبين الطاهرين وصحابته الغر الميامين،،.. وبعد

ينعقد القاء الموسع لحكماء ووجهاء ومشائخ الجمهورية تحت عنوان (التصعيد في مواجهة التصعيد) استجابة لدعوة قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي –حفظة الله – على أساس الأهداف التالية:

1ـ  التحرك الجاد والمسؤول لمواجهة تصعيد العدوان في جافة الجوانب.

2ـ التأكيد على وحدة الصف وتماسك الجبهة الداخلية.

3- دعم مؤسسات الدولة للقيام بدورها وحمايتها من أي اختراق يعطل أداءها.

4- العمل على مواجهة الإشكالات المؤثرة سلبا على الوضع العام.

ومواكبة المستجدات والتحديات الراهنة المتمثلة بتصعدي قوى العدوان وتحشيده لمرتزقته من الداخل والخارج.. وستشعارا بمسؤولية الحكماء والوجهاء والمشائخ فقد انعقد هذا اللقاء، وبناءً على مطالبات ومقررات الاجتماعات المركزية للقاءات المنعقدة في المحافظات فقد قرر الجميع مايلي:

أولاً:-  تشكيل اللجان التالية:

1 – لجنة التحشيد والتجنيد لرفد الجبهات.

2 لجنة حماية وحدة الصف الداخلي.

3- لجنة تقييم أداء المؤسسات الحكومية.

4- لجنة تفعيل وتصحيح وضع القضاء.

5- لجنة تفعيل الأجهزة الرقابية.

6 – لجنة متابعة الوضع الاقتصادي ومعالجة مشكلة المرتبات.

ثايناً: التأكيد على مواجهة العدوان من خلال دعم الجبهات ورفدها بالمال والرجال والسلاح وهي أولية الأولويات، وأن أي تحرك ميداني أو سياسي أو اجتماعي أو إعلامي لا يجعل لذلك الأولوية فإن صاحبه يعرض نفسه للمسائلة والمحاسبة والمؤاخذة أمام الله سبحانه وأمام الشعبي وقواه الوطنية المناهضة للعدوان.

ثالثاً: دعوة جميع الأطراف للحفاظ على وحدة الصف الداخلي ورفض كل الدعوات والنعرات الحزبية والفئوية التي تسعى لتأزيم وتفجير الوضع الداخلي.

رابعاً: تثمين الدور البطولي والتاريخي العظيم لأبطال الجيش واللجان الشعبية واعتبار التقليل من دورهم أو الطعن في أعراضهم بالهمز واللمز إساءة بالغة بكل أبناء الشعب اليمني.

خامساً: التأكيد على أن تضحيات أبناء الشعب اليمني ودماء الشهداء وتضحيات الجرحى ومعاناة الأسرى لا يمكن أن تكون “ولا نقبل أن تكون” موضعاً للمساومة أو المزايدة أو المتاجرة بها في سوق النخاسة السياسية لأي طرف كان.

سادساً: رفض اية مساومات أو حتى مجرد فتح باب النقاش حول ما يخص تسليم الحديدة أو أي شبر من هذا الوطن رفضا قاطعا.

مؤكدين أن ما عجزت قوى العدوان عن تحقيقه بقوة السلاح على مدى عامين ونصف لا يمكن أن يتحقق لها بالمساومة بالمبادرات المشبوهة.

أخيرا نسأل من الله تعالى الرحمة للشهداء والشفاء للجرحى والنصر للمجاهدين من الجيش واللجان الشعبية والهزيمة والخزي والعار للمعتدين والمتخاذلين.

صادر عن اللقاء الموسع لحكماء اليمن لحكماء وعلماء ووجهاء ومشائخ الجمهورية اليمنية

صنعاء – الثلاثاء 30 ذي القعدة 1438هـ الموافق 22 أغسطس2017م

 

#تعز_كلنا_الجيش_واللجان_الشعبية
#جرائم_داعش_في_تعز%d8%a7%d8%b4%d8%aa%d8%b1%d9%83-%d8%b9%d9%84%d9%89-%d8%aa%d9%84%d8%ac%d8%b1%d8%a7%d9%85