تعز العز

آخر أوراق تحالف العدوان اجندة خاصة يراد تمريرها من خلال التحشيد …تقرير

التحالف العربي الغربي جرّب كل اوراقه تارة اقتصادية وتارة سياسية وتارة عسكرية وتارة في سياق تفاقم الاوضاع الانسانية وانتشار الامراض وغيره، كلها باءت بالفشل امام الصمود اليمني، أي اليمني الذي ضحى بالغالي والرخيص، وليس من باع ارضه وعرضه بثمن بخس او كرسي او منصب اوغيره.

نزول السبعين من قبل حزب المؤتمر الشعبي العالم ورقة جديدة يسعى تنفيذها العدوان من قبل بعض القيادات في هذا الحزب، حيث تشير المعلومات الاستخباراتية وكما لمح اليها السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي في خطابه التاريخي الذي وضع حداّ للطابور الخامس، بأن هناك مخطط اماراتي أمريكي بريطاني بتنفيذ بعض القيادات في حزب المؤتمر والاصلاح لكسر ارادة الشعب.

حيث تفيد هذه المعلومات، ان هناك مؤامرة كبيرة لجر المعارك الى داخل العاصمة صنعاء، من خلال تواجد مسلحين من مرتزقة العدوان بين حشود السبعين، والمؤامرة تكون بهذه الطريقة، دخول عناصر المرتزقة الى صنعاء، اي بداء معركة صنعاء من داخل العاصمة، ومن ثم التحالف يكثف من زحوفاته في نهم بمشاركة الطيران الامريكي السعودي الاماراتي التي تعتبر البوابة الرئيسة لدخول صنعاء، وفي النهاية الضوء الاخضر من مجلس الامن بحجج واهية.

لكن هذا تم كشفه وتفنيده في خطاب واحد من قبل قائد الثورة اليمنية، ويظن البعض، ان هذا الحشد يثير قلق انصار الله من احتفال المؤتمر .. وهذا الأمر غير صحيح انصار الله غير قلقين من حشد السبعين مطلقا بل مستعدين ان يحشدوا مع المؤتمر. ان القلق هو في وجود اجندة خاصة يراد تمريرها من خلال الناس الذين سيحتشدون.

لكن السؤال هنا، لماذا احتفل المؤتمر في ظل هذه الظروف الصعبة التي يعيشها التحالف؟ ولماذا لم يقوم هذا الاحتفال في العام الماضي وقبله؟ وما هو دور “احمد علي صالح” في هذا الاحتفال (المؤامرة)؟ هل هناك وعودات خلف الكواليس تقدم لـ “صالح” والمؤتمر من قبل التحالف في المرحلة الجديدة؟ لماذا صالح لم يبين ويرفض الاتهامات التي وجهت اليه ولحزبه من قبل انصارالله؟ ولماذا لم يدين مبادرة مجلس النواب بشأن تسليم الحديدة وغيره؟ كما أن هناك العديد من التساؤلات وعلامات استفهام تطرح على المؤتمر وصالح من اقامة هذا الحفل الغامض.

وبرغم الجهود التي بذلت ولا تزال الا ان قيادات المؤتمر رافضة وتصر على ان يوم 24 اغسطس بداية خارطة طريق جديدة تخصهم ومن طرفهم فقط سواء وافق انصار الله او لم يوافقوا، اصرار المؤتمر هو الذي دفع الآخرين للتحرك لمواجهة ما بدت مؤشراته صفقات يراد تمريرها يوم الحشد باسم الشعب خاصة بعد مبادرة مجلس النواب وحديث السفير الامريكي وولد الشيخ على تسليم الحديدة للامم المتحدة، هنا جوهر الخلاف وليس السبب في تحرك انصار الله والقوى الوطنية الخوف او القلق من حشد السبعين او احتفالات المؤتمر.

لكن مع كل هذا، لا يمكن ان نمر من دور احمد علي عبدالله صالح في هذه المؤامرة، وفي تصريح سابق ومضحك وسخيف لـ وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتية أنور قرقاش لموقع ليبرتي فايترز البريطاني، “أن دولة الإمارات العربية المتحدة تعتقد أن الحرب في اليمن نجحت في تحقيق أهدافها لقمع المتمردين الحوثيين والآن حان الوقت لإعطاء الدبلوماسية فرصة لإظهار دور أوسع في هذه القضية، في إشارة واضحة إلى منح السفير السابق احمد علي عبدالله صالح دوراً دبلوماسياً في هذا الشأن.

وبحسب تصريحات بعض القياديين في حزب المؤتمر، حيث أن نجل “علي عبدالله صالح” (احمد) لم يكن في الاقامة الجبرية منذ بداية العدوان من قبل الامارات التي تعد طرفاً في الحرب على اليمن كما أن هذا الامر قد احدث تساؤولات كثيرة لدى السياسيين وعامة الشعب اليمني في ظل هذه الضروف الغامضة، مع ان الامارات قدمت اكثر ضريبة بـ قياداتها في اليمن وكيف تتخلى عن اكبر شخصية للمؤتمر الشعبي العام الذي يمثل جزء من حكومة الانقاذ الوطني.

وبحسب المصادر الخاصة، انه سبق هذا مفاوضات غير معلنه بين احمد علي عبدالله صالح وضابطين سعوديين بتنسيق اماراتي حول مستقبل اليمن، وكيفية تضعيف الجبهات الداخلية من خلال استهداف المكون الوحيد الذي لم يستطيع العدوان اختراقه (انصارالله) والسعي الى تشويههم لتأنيب الشارع اليمني ضدهم من خلال الفساد الاداري والاقتصادي وعدم صرف المرتبات رغم ان الفساد له عروق متجذرة من قبل 33 عام، وان الشئ الخطير في هذه الاتفاقات هو تنصيبه الى كرسي الرئاسة في اليمن بعد تنفيذ ما طلب منه.

و ان الإمارات لها ايادي خفية في تنفيذ هذه المؤامرة، حيث ان الامارات تلعب دورا اساسيا في هذه المسرحية، كونها حاولت إقناع السعودية ان يكون احمد صالح بدل لـ الفار هادي، لكن اوضاع اليمن اصعب مما يتصوره البعض، حيث أن الشعب اليمني اليوم بات يعرف كل مسرحيات التحالف والطابور الخامس وعلى رأسهم بعض من يتغطى بحزب المؤتمر.

وكما تشير التقارير المحلية، ان بعض القيادات السياسية في الاحزاب المناهضة للعدوان تعمل في مربع العدوان كـ طابرو خامس، رغم قدرة هؤلاء باسقاط قانون الطوارئ غير ان الامن الوطني بات يرصد كل تحركاتهم العدوانية.

 

#تعز_كلنا_الجيش_واللجان_الشعبية
#جرائم_داعش_في_تعز%d8%a7%d8%b4%d8%aa%d8%b1%d9%83-%d8%b9%d9%84%d9%89-%d8%aa%d9%84%d8%ac%d8%b1%d8%a7%d9%85