تعز العز

ليس خطأ عابرا بل مقصودا !

اصبح الشعب اليمني كله دون استثناء في نظر المملكة وحلف الأجلاف الأضلاف أعداء لهم دون استثناء .
فالواقع يثبت بما لا يدع مجالا للشك أن المواطن اليمني غدا هدفا عسكريا مشروعا ومباحا لصواريخ طائراتهم وأسلحتهم الدقيقة.

ليست المسألة إذن صاروخا ظل طريقه وهدفه أو الصاروخ الخطأ رقم خمسين أو تسعين ! بل العملية مقصودة وتنصب كلها لمحاربة وقتل اليمنيين دون استثناء ولو أنه بإمكان المملكة القيام بإبادة غالبية شعبنا صدقوني لما ترددوا من تنفيذ هذا الحقد الدفين لكن قوتهم محدودة أمام إرادة الله .
ما يرتكبونه هو في الحقيقة إجرام منظم ومما ساعدهم على تماديهم هو موافقة المجتمع الدولي المدعي وقوفه ضد الإنتهاكات والداعي لمحاسبة مجرمي الحروب المستهدفين للمدنيين لكن هذا المجتمع بحكوماته للأسف بهيئاته ومنظماته أثبت كم هو متحيز وأكد لنا كم هو مجتمع تجاري وأنه ليس إلا عبارة عن شركات مرابحة لا غير على حساب دماء وأشلاء الأبرياء اليمنيين .

لقد أكد تحالف الأعراب المجرمين للعالم أنهم أبشع السفاحين على وجه الأرض ولا نبالغ إذا قلنا أنهم فاقوا أسلافهم من العصور السابقة.
ومن يصمت منا أمام هذه المجازر الوحشية المنظمة والمقصودة فهو يعتبر شريكا لهم يتساوون في الإجرام تماما وأما من يقومون بالتغطية عليهم ويسعون لإيجاد المبررات فهم بالتأكيد أشد من المجرم المنفذ ذاته.

فهل سيدرك البعض من شعبنا وخصوصا فئة المحايدين بأنهم باتوا مستهدفين جميعا وأن نيران الأعداء قد تطالهم في أي وقت وأن علينا جميعا التصعيد والعمل على الإستنفار بدلا من المكوث في انتظار نيرانهم .

نجيب القرن

#تعز_كلنا_الجيش_واللجان_الشعبية
#جرائم_داعش_في_تعز

%d8%a7%d8%b4%d8%aa%d8%b1%d9%83-%d8%b9%d9%84%d9%89-%d8%aa%d9%84%d8%ac%d8%b1%d8%a7%d9%85