تعز العز

متى نعقل؟؟

الحملات التحريضية التي يتعرض لها رجال الامن واللجان الشعبية في امانة العاصمة ، والضغط باتجاه رفعها ، وراءه مخطط قذر ..
المخطط يديره العدو من خلق الستار .
المخطط يتمثل في ادخال كمية كبيرة من الاسلحة والمتفجرات لكل الاحياء والحارات بامانة العاصمة ، غير ان العدو انعدمت به كل الحيل ، واظلمت في وجهه كل الطرق ، فكان لابد من تشغيل الماكينة الاعلامية التي يمتلكها العدو في الداخل والخارج ، لتشوية اللجان الامنية وتحريض المجتمع عليها ، واستغلال الخلاف الموجود بين المؤتمر وانصار الله للتمترس خلف المؤتمر والضغط عبره لاجبار انصار الله على رفع النقاط الامنية ، موهمين المؤتمر ان النقاط الامنية تستهدفهم شخصيا ..
بالرغم من ان اللجان الشعبية لها اكثر من عامين تقوم بمهامها لم يتقدم احد ضدها بشكوى واحدة ..
ولم تسجل عليها عملية رشوة واحدة ، او انها تعاملت بانتقام شخصي مع احد ابدا .
وشهد بنجاحها الموالف والمخالف ، والصديق والعدو .
وحافظت على حياة الناس بكل صدق وجدية ، وتعاملت مع الجميع بسواسية ، واستطاعت ان تعيد لامانة العاصمة قبل غيرها امنها واستقرارها ، بعد ان كانت الاغتيالات لاتكاد تتوقف يوما واحدا ، وبعد ان كانت الجماعات التكفيرية التابعة للملكة السعودية والتي كان يديرها حزب الاصلاح ، والسيارات المفخخة تشق طريقها الى عقر وزارة الدفاع نفسها ..
لذلك فالعدو السعودي الامريكي هو الخاسر الاول والاخير من بقاء النقاط الامنية ، وهو الرابح الاول من رفع تلك النقاط ..
فمتى نعقل ؟؟

عبدالله محمد النعمي

#تعز_كلنا_الجيش_واللجان_الشعبية%d8%a7%d8%b4%d8%aa%d8%b1%d9%83-%d8%b9%d9%84%d9%89-%d8%aa%d9%84%d8%ac%d8%b1%d8%a7%d9%85
#جرائم_داعش_في_تعز