تعز العز

زعيمة أكبر حزب معارض في ألمانيا تنتقد دور النظام السعودي في دعم الإرهاب وتطالب بوقف صفقات الأسلحة مع الرياض

تبعد الانتخابات الألمانية قرابة الثلاثة أشهر ، فيما يتجهّز المرشحون لاستلام منصب المستشار الجديد وتشكيل الحكومة عبر المواقف السياسية والرؤى الموضوعة. ولأنّ سياسات الرياض الدامية تنتشر على امتداد الدول بمؤازرة بعض العواصم الغربية لا بد من تناول المرشحين لتلك السياسات والتحذير من استطالتها، من هنا،  نبّهت رئيسة “حزب اليسار” الألماني، سارة فاغنكنشت من الدور الذي يلعبه النظام السعودي في المنطقة، متهمة الرياض بممارسة الإرهاب في سوريا.

وخلال مقابلة مع قناة “دوتشيه فيليه” الألمانية، ضمن سلسلة مقابلات مع رؤوساء الأحزاب المتنافسة في الانتخابات البرلمانية المقبلة، انتقدت زعيمة أكبر حزب معارض  في البرلمان الالماني الدور الذي تلعبه الرياض  في سوريا، واصفة  دور النظام السعودي بـ”البائس” في كل القضية السورية، لانها ليست طرفا في الحرب إلا أنها تطلب صوراً من الجيش الالماني وتعتمد عليها لتسعير نار الحرب هناك.

واتهمت فاغنكنشت الرياض بدعم الجماعات الارهابية التي كنت منتشرة في سوريا ومدها بالسلاح ودعمها بالمال، معتبرة أنه لمن الخداع القول بأن محاربة الارهاب تتم بالإرهاب، داعية بلادها الى وقف تقديم الدعم للرياض ومدها بالسلاح عبر عقد الصفقات. وأشارت السياسية اليسارية الى أن الدعم الألماني المقدم للنظام السعودي في حروبه وإرهابه تتم عبر الإمدادات العسكرية تارة، وتارة أخرى عبر تأمين الجيش الألماني –الذي لا يشارك فعليا بالحرب- إلا أنه يمد الرياض بالصور عن المواقع والاماكن التي يتم قصفها، مضيفة أن الكثير من المدنيين يموتون بقصف استند الى صور رصدها الجيش الالماني.

“من الخداع أن نقول أننا نشن الحرب على الارهاب وفي الوقت نفسه نتعاون مع من يدعم الإرهاب ويقدم له السلاح”، قالت المرشحة الالمانية، داعية بلادها الى التوقف عن دعم الرياض وبالتالي التوقف عن المشاركة في الحروب، وأعلنت عن أن “عدم توريد السلاح وعدم تصدير الاسلحة” من أهم مطالب برنامجها الانتخابي، معتبرة أن شركات الاسلحة الألمانية تستفيد من الحروب عبر قتل المدنيين وتعمد الى تغذية الصراعات، واصفة الوضع بـ”المهزلة”.

هذا، واعتبرت فاغنكشت أن النظام السعودي مثير للجدل، عبر الدور الذي يلعبه في سوريا وفي مناطق مختلفة يدعم خلالها الجماعات الارهابية، ويمارس إرهاباً ويدعم أشكاله، عبر تقديم الدعم للجماعات المتطرفة.

#أعيادنا_جبهاتنا

%d8%a7%d8%b4%d8%aa%d8%b1%d9%83-%d8%b9%d9%84%d9%89-%d8%aa%d9%84%d8%ac%d8%b1%d8%a7%d9%85