تعز العز

لا تصدّقوهم

 أبطال الجيش واللجان الشعبية يوجهون بنادقهم ويسترخصون دماءهم ، مند 30 شهرا دفاعا عن الجمهورية اليمنية وسيادتها واستقلالها.

الذين يخافون على الجمهورية من اتباع وعملاء العدوان السعودي في الخارج ،وطابوره الخامس في الداخل ، عليهم ان يدافعوا عن الجمهوربة بصدق بدلا من افتعال معارك “دونكيشوتية” تستهدف طعن المدافعين الحقيقيين عن سيادة واستقلال الجمهورية اليمنية في ظهورهم ، وشق الصف الوطني وارباك المشهد السياسي.

انهم لا يتحدثون عن العدوان السعودي الذي يستهدف مصادرة الجمهورية والعودة بها الى عام 1970 وإحياء اتفاقية (جرس السلام ) وتحويل بلادنا الى حديقة خلفية للسعودبة بقيادة ( جيل جديد ومزيف من الجمهوريين العملاء)..ولكنهم يتظاهرون ليلا ونهارا بالدفاع عن (الجمهورية) من منازلهم وعبر التحوبلات المصرفية المفضوحة.

انهم بحق فئران رمادية وابواق صدئة تحاول حرف المعركة عن مسارها ، من خلال الضجيج الفارغ.

احذروهم ولا تصدقوهم ، لأنهم يخدمون الأهداف السياسية والعسكرية والاعلامية للعدوان في الساعات الأخيرة .

تذكروا قول الشاعر الخالد علي مهدي الشنواح حين حذر من خونة الجمهورية أثناء حصار السبعين يوما عام 1968 :

( انهم كالسكر الحالي لذيذ
غير أن السم فيه والخيانة)

تحية للمدافعين الحقيقيين عن الجمهورية وسيادتها واستقلالها في جبهات القتال .

✍ احمد الحبيشي

#تعز_كلنا_الجيش_واللجان_الشعبية
#جرائم_داعش_في_تعز

%d8%a7%d8%b4%d8%aa%d8%b1%d9%83-%d8%b9%d9%84%d9%89-%d8%aa%d9%84%d8%ac%d8%b1%d8%a7%d9%85