تعز العز

#داعش و #المقاولة تقتل امراة مسنة في تعز …بأي ذنب قُتلت

 

و تقتل امراة مسنة في تعز …بأي ذنب قُتلت

الحصب ومقبرة الأجينات بالتحديد وفي البارحة حدثت صاعقة أنسانية هزت عرش السماء ..وأسقطت ماتبقي من ثغر تعز الباسم في مستنقع الدم 

امرأة أربعينية جاءت لهفا من عمران تبحث عن ثلاثة من أولادها العساكر في أرض تعز جاءت وكانت تسبقها الصلوات والتنهيدات لتمكث في منزل أقارب لها …

لم تكن تعلم أن شيء ما ينتظرها ويتوعد لها 

لم تكن تعلم أن شبح الموت يترصد بها ويقترب ويبتعد بين الحين والأخري 

مرت أيام و هي تطرق الأبواب راجية منهم أن يطمنو فؤادا مكسور يسكن في عتبات روحها 

وجاء ذلك اليوم الذي ألتقت به بأحد المقاولون قائلا لها لاتقلقي ياحجة أولادك سنسلمك أياهم غدا صباحا في العاشرة وبزغاريد من الفرح ردت قائلة “حفظك الله يابني ووفقك”وبين الأمال والصلوت وحلمها باللقاء مكثت تلك الليلة وهي ترسم معالم اللقاء فهل ستلقاهم بالحضن أم بالقبلات هل ستمكث معهم في تعز أم ستأخدهم ألي عمران بعيدا عن الحرب

وعند العاشرة أرتدت جلبابها وكان الشوق يهرول قبلها وبخطي متسارعه كانت تلهث حنينا وراء ذلك السفاح وعند الأجينات قال لها ذلك السفاح 

هنا أولادك …هذه الأم لم تكن تعلم أن عصابة المقاولة تنتظرها بالأسلحة والحقد الأسود 

وبعد أن نظرت لهم بأستغراب 

قالت أين أولادي؟ 

فتدرك في تلك اللحظة أنها وقعت في فخ لاتستطيع حتي الفرار منه 

وعندما صوبوا أسلحتهم نحوها كانت ترتجف قائله “أتركوني ماذا فعلت مالذي أقترفته؟ ولكن لم يسمعها أحد لم يرأف بها أحد 

ليصوب كلا منهم رصاصتهم نحوها ويفرغو كل رصاصات حقدهم لجسدها الهزيل المرتعش 

وعندما أمتليء الدم جسدها وغردت روحها خارج السرب 

صرخ السفاحون قائلون الله أكبر.

فعلاً الله اكبر عليكم

رند الاديمي 

====