الإنسانية المفقودة لدى المنظمة الدولية لحقوق الإنسان وصمة عار للأمم المتحدة

يوم بعد يوم تثبت منظمة الأمم المتحدة أنها عدوة الإنسانية وأنها عبارة عن منظمة إرهابية تدار بمافيا الإجرام والهيمنة والاستكبار العالمي أللإنساني

حقيقة هذه الهيئة ومنظماتها المزعومة بحماية حقوق الإنسان لم تعد خافية عن العيان بل أنها أصبحت جلية وواضحة وضوح الشمس في وسط النهار

منذ تأسست هذه الهيئة الأممية اللأإنسانية وهي تتقنع بقناع الإجرام والتواطؤ مع المجرمين وتساعدهم في ارتكاب المجازر في حق الشعوب  العربية والإسلامية وتذبح الإنسانية من الوريد إلى الوريد وتتنكر لها وللقوانين  والأسس والمبادئ الدولية  التي أنشئت من اجلها

وكما يقال فاقد الشيء لايعطيه

لهذا نجدها لم تقدم إي شيء تجاه القضايا العربية والإسلامية على مر الأزمان بدء بالقضية الفلسطينية وانتهاء بالعدوان السافر على اليمن ولم تقم باي دور ايجابي سواء  حفظ  الحقوق أو حماية  الحريات

بل أننا نراها تمارس دوراً مشبوهاً ومنحازاً كل الانحياز إلى صف الجلاد ضد الضحية وتتخلى عن مسؤوليتها وتعمل حسب توجهات ومصالح أكابر مجرميها من أعضائها في الدول الكبرى

لكنها اليوم ومن خلال الأحداث اليمنية والعدوان السافر والحرب الظالمة على شعب الإيمان والحكمة والتحالف العربي الشيطاني الصهيوني السعودي وما ارتكبه من مجازر بشعة وجرائم حرب  كبرى في حق المدنيين الأبرياء من النساء والأطفال والشيوخ والحصار الاقتصاد​ي وللإنساني  المطبق على الشعب اليمني براً وبحراً وجوا ما حدث من وضع إنساني كارثي أصبحت أكثر تعرياً وأكثر سوءاً

 وأصبح دورها مفضوح سقطت به أخلاقيا وإنسانيا سقوطا مدويا وعلى كل المستويات وفي أكثر من مرة

بل وأصبحت شريكة أساسية في سفك دماء اليمنيين وغطائاً رئيسياً لكل معاناتهم

فلقد كفرنا بها وعرفنا سياستها العدائية للإنسانية في الكثير من مواقفها وقلقها الدائم

فلم نعد نعلق عليها إي  أمال ولا نبالي  بدورها أو نهتم لتصريحاتها الخجولة وقراراتها الجوفا​ء ولا نصدقها

حتى هذا القرار الأخير بإدراج التحالف العربي في القائمة السوداء لم يعد مجدياً وخالي من المصداقية

وحتى المنظمة الدولية لحقوق الإنسان فقد أصبحت وصمة عار في جبين الإنسانية جمعا

ولو أحاط بنا العالم كله ومن جميع الجهات فأن الله معنا ونحن به غالبون حتماً ومنتصر ون

✍ ياسين الجنيد

#تعز_كلنا_الجيش_واللجان_الشعبية
#جرائم_داعش_في_تعز