تعز العز

أي شرف يمكن ان يبنيه الإخوان ،،

#أصوات_تعزية

 

فالمتعارف عليه ان المصطلحات التي يرددونها يقودون الأمم لتحقيق عكسها ،،

ما زلت اذكر عندما كانوا يكفرون صدام وحزب البعث ويرددون البعث لا يؤمن بيوم البعث ،، و ينادون بتحرير العراقيين من الطاغية الدكتاتور صدام ،،

فماذا كانت النتائج ،،

وفروا لهم سجن أبو غريب الأمريكي ،، وبدلا مما كان  العراقي معزز في بلاده صار يشتغل في مدينة تعز وغيرها من المدن العربية حلاق وغيره ،،

______

رددوا مصطلحات ( الحرية ) لتحرير السوريين من بشار فماذا كانت النتائج ،، حررت السوريات وأصبحن في الجولات يتسولن ويتعرضن للتحرش في البلدان العربية ،،

بعد ذبح أزواجهن وأهلهن على أيدي جماعات داعش ،،

(وتكرر ذلك في تعز بعد ان نادوا لها بالحرية )

بالإضافة لسبي وبيع الكثير منهن في سوريا والعراق،،،

لم تصيحوا وتتباكوا عندما خرجت السوريات لاجئات في الدول العربية وتعرضن للذل والهوان ،،،،

والأمر الوحيد الذي جعلكم تصرخون هو تحرير حلب من الدواعش ،، فهاهو السلام تحقق في حلب وأبناءها عادوا إليها ،،،، الم اقل لكم عندما تتباكون نستبشر بالسلام والعكس صحيح ،،،

فأي شرف وأي حرية تتحدثون عنها وجماعتكم أعدت لتنفيذ عكس ما تردده ،،

وكأن وصف الله سبحانه وتعالى للذين يقولون ما لا يفعلون ،، هو وصف لجماعة تتوافق معهم في البنية والأهداف والوسائل والأسلوب ،،

اذا لم تكن هي نفس الجماعة ،،،

وهاهو الشرف الذي بدأتم تحققونه لأتباعكم بدا ذلاً ومهانة في فنادق الرياض ،،

لم يسلم منها حتى من تطلقون عليه اسم رئيس على أيدي الإماراتيين والسعوديين ،،

فلا خير فيكم وفيما ترددون ،،

وكأن البردوني في قصيدة (ثوار والذين كانوا )

كان يقصد بها الإخوان وشركائهم في الساحات ،،،

حينما قال :

وكلما أدرك الشعب وجه غايتهِ..

اركبتموا كتفيه عكس ما اختارا..هل اتفقتم تجيئون الشعوب معاً ….

تحكمون عليها الكلب والفارا …

على لحاكم يبول العار مكتئباً ..

ان عاش حتى رأى من يعشق العارا ..،،

(هل الشوعي اتى المالي كما عهدت..

………………..)

وافقتموا الان الا يدعي احدا..

تعاكساً بين باتستا وجيفارا ….

لن تمنعوا يا اساطين الوفاق غدا ..

من ان يثور وان ينصب أنهارا…) ،،،

يامَنْ هدمتم بناءً داس هادمَهُ.. هلاّ أضفتم إلى الإعمار إعمارا؟،،

ولا نقاوَم سمساراً لمهنتهِ …

بل الذي سخَّر ابن الشعب سمسارا..،،

زوّجتمو (بنت سُعدى) نجل (ذي يزنٍ)….،،

وزوَّجوا أُمَّهم عشرين عَهارا..،،

وان اعدوا لنا جارا يحاصرنا …

قلنا كبرنا ملأنا البيت والجارا …،،

 

/ فهد سعيد السميعي

 

#تعز_كلنا_الجيش_واللجان_الشعبية
#جرائم_داعش_في_تعز