تعز العز

باعوا الذمم..ببخس الثمن

#أصوات_تعزية

 

عملت السعودية منذ زمن على شراء ولاءات وبيع الذمم  من قبل أصحاب النفوس الرخيصة وممن هم على مستوى عال من رجالات الدولة وممن هم يتقلدون المناصب الرفيعة في الدولة و مسئولي الدولة ومشايخ قُبلية ودين بمبالغ مغرية ورواتب تصرفها لهم،وكل ذلك هو لأجل هذا اليوم المعاش.

 

هؤلاء الرخاص كان بدورهم كسب ولاءات أتباعهم عبر وسائل متعددة منها سياسيةا و حزبية او قبلية او دينية .

وهذا ما دفع السعودية تنجر بثقة بالحرب على اليمن وبأن الموقف قد صار لصالحها و بيدها، وان الطريق صارت ممهدة لاحتلال اليمن واستعباد اهلها ،ونهب ثرواتها.

 

أقبح وأحقر بيع للذمة تم هو في عصرنا.

واقع مخزي ومشين مما تكشف في العلن وظهر بالوثائق لمسئولين كانوا يقودون الدولة وهم مجرد خدم لأمراء السعويهودية ويتقاضون رواتب وهبات.

ولايستحون هؤلاء الرخصاء  يحاولون رفع رؤوسهم  والبعرات الخليجية تصرح بكل صراحة وبكل وقاحة بانهم يشترون الذمم.

وتبعهم من هم اقل رخصاً يقاتلون بفتات في صفوف العدوان ،او مخبرين يدلونهم على اماكن تجمعات النساء والأطفال لقتلهم وسفك دمائهم.

 

سيدون التاريخ هذه الحقبة من عصرنا بأنه ااكبر صفقة تمت من بيع الذمم على مدار التاريخ والزمن..ولعنة الله على الرخصاء

 

حلمي الأهدل

 

🔴1000يوم من العدوان والصمود