تعز العز

التطبيع الصهيوإماراتي ..

#أصوات_تعزية 

 

لا غرابة ان يتخذ نظام الاغتصاب الاماراتي قرارا التطبيع مع اسرائيل بإعتباره نظام متصهين منذ تأسيسه ودرجة تصهينه من القاع حتى النخاع .

يمثل هذا القرار المخزي

.. تنازلا من قبل نظام الامارات عن القضية الفلسطينية والقدس الشريف .

يمثل

.. استهدافا لمشاعر الامة الاسلامية والعربية .يمثل

.كشف لحقيقة ودرجة العلاقة والشراكة القائمة بين الامارات واسرائيل .

يمثل

. كشف لدورها المخزي بعملية شراكتها مع الصهيونية بنقل صفقة القرن الي حيز التنفيذ عبر هذا النظام .

كشف من خلاله .

دورها السابق واللاحق بالمشاركة على وضع حجر الاساس لتوسعة المطامع الإسرائيلية بدول المنطقة في طليعتها اليمن .

. كما يعتبر

هذا القرار في ظل دورها العدواني والاحتلالي لجزء من السيادة اليمنية هو دورا إسرائيليا مبطنا لكن تحت غطاء اماراتي

 

القرار بلا شك مخزيا بكل ما تعنيه الكلمة من معاني وحروف بل جزء من اهدافه التسهيل لاسرائيل من السيطرة على المضائق المائية في المنطقة اهمها باب المندب وكذا تمكين الصهاينة من جزر وشواطى حوض البحر الاحمر والعربي والمتوسط لغرض بناء قواعد عسكرية صهيونية في المنطقة والاستحواذ على ثروات الشرق الاوسط واستهداف القوى المضادة لمطامع الإمبريالية في المربع الشرق اوسطي ليفضي الي تشجيع الانظمة المتصهينة في المنطقة من نقل مشاريع التطبيع مع الكيان الاسرائيلي من السرية الي العلن .

من يقف اليوم مساندا لأي دور إماراتي في الساحة العربية والاسلامية تحت أي مسمي كما هو الحال باليمن يعد شريكا اساسيا بخيانة الوطن ويعمل لصالح اسرائيل ودليل انه مجرد من الضمير الاسلامي والعربي . ويصنف ضمن الادوات الاسرائيلية . او لديه فائض من الامية فاصبح لا يدرك الابعاد الخطيرة لهذه القرارات .

كافة المعطيات تبرهن ان قرار التطبيع معد سلفا ما بين دول الرباعية واسرائيل.

لكن

طالما الامارات اليوم تعتدي وتحتل جزء من الجسد اليمني عبر الاجندات المدعومة منها في بلدنا فإن هذه الاجندات تعمل لصالح الكيان الاسرائيلي وان الصهاينة هم من يحتلون ارخبيل سقطرى ويحاولون تامين سيطرتهم على باب المندب وووو الخ .

لم يكن يتوقع البعض خصوصا من ابناء اليمن إقدام نظام الامارات على إتخاذ هذا القرار بل البعض يعتقدون ان القرار الاماراتي تصنعه الامارات دون وصاية خارجية ولم يخطر ببالهم ان ضمن مخرجات الصهيونية إغتصاب فلسطين خلال مرحلة الاستعمار الفرنسي والبريطاني وبعد بروز قوى دولية جديدة خلال منذ الثورة البلشفية في روسيا وصولا للخمسينات والستينات اي اثناء الحرب الباردة الذي برز تصدع لدول الاستعمار و انهيار مشاريع الامبراطوريات الاستعمارية سواء بريطانيا او فرنسا وصعود توازن دولي جديد مثل إحدى أطرافه الاتحاد السوفيتي ونظرا للتصدع المستمر انذاك لإمبراطريات الغرب ومايترتب عليه من إنعكاسات سلبية على عملاء الاستعمار بشقيه البريطاني والفرنسي الامر الذي جعل لندن تضع خطط اخرى لإنشاء انظمة متصهينة في المنطقة كأقل كلفة وارخص من حيث الثمن حيث بدأت تعد العدة بذلك الحين تسارع بإنشاء وتاسيس الكيان السعودي كرديف للكيان الصهيوني ليكون الوجه الاخر لمشاريع الاغتصاب الصهيونية بشكل مبطن اي كما تمكنت دول الاستعمار القديم من إغتصاب فلسطين وقدسها الشريف لصالح اسرائيل ولم تتوقف مشاريعها الاغتصابية بل ساهمت بتمكين كيان سعود إغتصاب نجد والحجاز وبيت الله الحرام وتوسعها لنجران وجيزان وعسير والشرورة والوديعة لصالح المنظومة الصهيونية فأستمرت مطامعها التوسعية حتى اليوم .

 

ونظرا لنجاح كثير من ثورات التحرر الشرق اوسطية في العديد من الاقطار خلال الستينات والسبعينات فقد كان عاملا لقلق ومخاوف بريطانيا على مستقبل عملائها في المنطقة الامر الذي جعلها تهندس مشروع إغتصابي جديد خلال تلك الفترة تمثل بإستقطاع جزء من سلطنة عمان وإنشائها كدولة تضم عدة امارات تم تسميتها الامارات العربية فكانت عملية التأسيس عام ٧١م فتحولت الي مستودعا لعملاء بريطانيا في المنطقة ومركزا لغسيل الاموال المنهوبة وتدار بالريمونت كنترول بشكل غير مباشر من غرفة لندن . فاصبح نظامها وكيلا حصريا لمشاريع الصهيونية التي تديرها بريطانيا من الباطن .وتحولت مهمة الامارات لتنفيذ المشاريع الصهيونية في المنطقة .

وهنا تحول دور هذه الانظمة المتصهينة الي منفذة لتوسعة مشاريع التصهين في هذا المربع ولناخذ نموذج لذلك وهو نظام على عبدالله صالح عام ٧٨م .

هنا سنجد عملاء بريطانيا في اليمن بعد تأسيس الامارات تم نقل معظمهم الي ابو ظبي وكذلك عملائها من الهند وباكستان وايران بعد سقوط شاه ايران تم نقلهم الي الامارات ونقل الاموال المغتصبة والمنهوبة الي الامارات ولناخذ نموذج عن الاموال التي نهبها السريع على عبدالله صالح نقلت الي الامارات .
لهذا معظم مراكز التصهين في المنطقة تتواجد اليوم

في الامارات منذ تاسيسها وقرارها الاخير بالتطبيع مع اسرائيل هو فقط لنقل واشهار مشاريع التطبيع من السر الي العلن مع نقل كافة مشاريع التطبيع عبر الامارات للعديد من دول المنطقة التي يوجد لها نفوذ إغتصابي وتخريبي كما هو الحال في ليبيا وسوريا واليمن . ولو نظرنا الي مشاريع التطبيع لا حصر لها وباشكال والوان مختلفة .

بالتالي كل ما تقوم به الامارات في اليمن خصوصا في الجنوب ا وتعز وسقطرى والساحل الغربي هي مشاريع اسرائيلية بغطاء إماراتي .

مع اننا قد تناولنا الكتابة عن مشاريع التطبيع مع كيان صهيون عبر الصحافة وتحدثنا عن ذلك بالفضائيات من ٢٠١١م وحتى اليوم
بكشف دور كيان ال نهيان في المنطقة لصالح لوبيات صهيون و على ضوء ترجمتنا للعديد من المعطيات التي توفرت .

لهذا مشاريع التطبيع مع الصهاينة متعددة في المنطقة لكن كيف نتمكن من تصويبها على كافة الاصعدة .

فهمي اليوسفي
نائب وزير الاعلام بحكومة الانقاذ

 

 


#المركز_الإعلامي_لأنصار الله_تعز

أشترك على قناة أخبار تعز تلغرام

telegram.me/taizznews