فشلت رهاناتهم السابقة.. فذبحوا تعز قربانا..!!

رَفضُوا تَجنيب تَعز الحَرب أَملاً بفتح عَظيم يَقُوده (الشَهيد المُقاوم) نيكولاس بُطرس لـ(تَحرير) تَعِـز من (إحتلالْ) أبناء الأرض .. فَشِلَتْ كُل التَشكيلات والبَهارات اللَّقِـيطة لتَحقيق العَرض الاستعماري الطائِفي ألمناطقي

اليوم أَدركوا بأن تفاهُمات الكويت سَتَلفِظهم إلى المَزابل …

لَمْ يَـكتفوا بإحراق تَعِـز وتَهجِير أبنائها للمجهولْ لأجل أحقادههم وتخيلاتهم المَناطقية والطائِفية فقاموا بِذبح تَعِـز وأبنائها للمُتاجرة بِدمائهم مُقابل نَفسْ العَرض الإستِعمَاري الوَهمي ..

ليستفيد من الدماء المُراقة أسيادهم المنبُوذين إقليمياً وعالمياً .. حَركات قَذرة عَفا عنها الزمن، وسَيمنُون بِهزيمة أكبر جارِّين خَلفهم كُل الهَزائم ..

وبدلاً من 1000 مُغرر مازال يتبعهم سيُصبحون وحدهم فِي مُواجهة كُل من كان بجانِبهم دُون أن يَحتاج خُصومهم للتَّكلُف والمُشاركة بِشطبهم …

صِراعات المُرتزقة سَتصعَدْ على المُؤشر يوماً بَعدَ يَوم .. حَتى تَلفظهم تَعِـز بِغيرِ رَجعة

الرَّحمة والخُلود للشُهداء .. اللّعنة على تُجَّار الدِماء .

بقلم الكاتب / جميل أنعم

====