تعز العز

الرجل الذي أخفى “صدام” خرج عن صمته وكشف هذه المفاجأة!

اختفى  “صدام”، لشهور عدة، داخل حفرة تحت الأرض موجودة بمزرعة الأخان علاء نامق، والذي عمل سائقاً عند صدام حسين لفترة طويلة.

وذكرت وكالة “سبوتنيك” اليوم الاحد 20/11/2016، ان السؤال الذي شغل بال الكثيرين هو كيف عرف الأمريكان مكانه بهذه الحفرة “حفرة العنكبوت”، وكيف استطاعوا الوصول إليه.

وبحسب الوكالة الروسية التي أعادت سرد الحادثة بعد اعوام، فإن علاء نامق قرر بعد مرور أعوام على الحادثة الخروج عن صمته والحديث عن الحفرة العنكبوتية التي كان يعيش بها “صدام” وكيف كان يقضي يومه داخل هذه الحفرة، مصرحاً أنه قام بحفر الحفرة لـ”صدام” مع أخيه قيس، وهي كانت عبارة عن غرفة تحت الأرض تم حفرها في مزرعته أسفل نخلة.

وأضاف “أنه كان من المنطقي أن يختبئ صدام في قريته التي ولد بها “قيرا” من مدينة تكريت، والواقعة على ضفاف نهر الفرات، بين أهله وعشيرته وبين البساتين”.

وتابع أن “صدام كان يكتب النثر والشعر أثناء قيامنا بمساعدته بالفرار والانتقال بين العديد من المنازل في المنطقة، كما كان يرفض استخدام الهاتف لتأكده من تصنت الأمريكيين على الاتصالات لمعرفة مكان اختبائه والقبض عليه”، مضيفاً أن “صدام كتب الكثير من الخطب المشجعة لمؤيديه لمواصلة قتال الجيش الأمريكي…وقد قام بتسجيلها على جهاز تسجيل صغير خوفاً من قيام الأمريكيين بتحليل التسجيلات لمعرفه مخبئه”.

وختم أن “صدام” طلب منه قيادة سيارته إلى مدينة سامراء وتسجيل صوت السيارات أثناء عبورها على شريط الخطب، “لكي نخدع الأمريكان فلا يستطيعون الوصول إليه”.

#تعز
#جرائم_داعش_في_تعز