تعز العز

إستغفر له إن كنت أنصاريا مؤمنا حقا ….؟؟!

كان رجل مؤمن و نبيل
شجاع ،
كريم ،
متواضع
مؤمن
وفي يوم من الايام التقيت به مرة أخرى هو نفسه لكن.. لم يعد كما كأن
اصبح :
مرجف
بخيل
فيه شيء من العلو والتكبر
لم يعد يؤدي حق الله عليه
لم يعد ملتزما دينيا كما كان
لقد تغير ..!!
تصيح في قرارة نفسك ..!!
ما الذي صار له ..!!……ليس هو …؟؟
تبداء الشكوك تسيطر عليك .. لقد كان ينافقنا ..!!
لقد كان يتصنع كل ذلك تصنع … لا بد انه كان ينتمي الى ذلك الحزب أو تلك الجماعة..!!
لقد كان يوهمنا انه معنا وووو.. الخ
تبداء بسرد التهم والاقويل ووو…. لتبرر اولاً لذاتك المنصدمة به ..؟؟!!..لا
في حقيقة الامر قد يكون ليس كل ما قد قلته كأن صحيحا ..!!
ولكن…
لقد كان مؤمن فكان كذلك حاله ..لكنه اليوم ارتاب عن ايمانه ونسلخ شيء فشيء حتى صار على تلك الحالة التي التقيت به وهو عليها …!!
الذنوب #الذنووووووب يارجااااااال الله تزيح الانسان شيء فشيء حتى يضل وينقلب حاله

يقول تعالى ( نَّ الَّذِينَ تَوَلَّوْا مِنكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ إِنَّمَا اسْتَزَلَّهُمُ الشَّيْطَانُ بِبَعْضِ مَا كَسَبُوا ۖ)
التولي عن تلك الحالة الجيدة ياتي نتيجة بعض الذنوب التي نقترفها فيستزلنا الشيطان ببعض مانكسب فنتولى على اعقابنا خاسرين ..!!

قد يسؤك يوم ما موقف من أخيك المؤمن قد ربما تراها وقد تغيرحاله فجاءة لا تقم بلعنه واخراجه من دائرة الايمان وتكيل له التهم وتسوق القرائن على خيانته وووو الخ..لا
او مثلا تقوم بنصحه مرة مرتين ثم تطلق حكمك عليه …!! ..لالا
أحيانا وبسبب الذنوب لن يستجيب لنصحك مهما نصحته لن قلبه قد قسى .. النصحية لوحدها لا تكفي معه..
فما العمل في هذه الحاله …؟؟!!
ادعوا الله له ان يغفر ذنبه ، أستغفر له ، استغفر الله لذنوبه ثم اوصيه بالحق واوصيه بالصبر …!
واعنه على فعل الصالحات وسترى كيف ستعيده الى ما كان عليه بل لربما الى افضل مماكان عليه من الاستقامة والاحسان …!!

اننا لسنا ملائكة حتى اذا ما اخطاء احدنا لعناه وطردناه مع الشياطين …لالا كلنا خطائون
كلنا نذنب ومتى ما استغفرت لاخيك ستجد من يستغفر لك
وهنا سيتحقق احد امرين :
اما ان يهتدي ويعود الى رشده وتكون انت كماهي مسؤوليتك رسول رحمة ..!!
او ان لم يصلح فالهادي هو الله وتكون انت قد قمت بواجبك الاخوي والالهي تجاهه .!!
وهذا هو ما شدد عليه الشهيد القائد (ع) و مما اوصانا به العلم القائم (حفظه الله)
لنكون مؤهلين وجاهزين بشكل مستمر لحمل هذه الرسالة العظيمة
تأملوا معي هذه الاية أخوتي ولتي كانت ايضا في حق #الانصــار ايضا ومدى رحمة الله بنا وكيف الله يربي المؤمنين الصادقين على هذه التعاليم الراقية…
من منطلق الرحمة التي ختم بها هذه الايات ايضا ..

قال تعالى ( وَالَّذِينَ تَبَوَّءُوا الدَّارَ وَالْإِيمَانَ مِن قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلَا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِّمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ ۚ وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (9) وَالَّذِينَ جَاءُوا مِن بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِّلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَّحِيمٌ ) صدق الله العظيم
اللهم اقنا واخواننا المؤمنين شح انفسنا وجعلنا من المفلحين
واغفر لنا واخواننا الذين سبقونا للايمان ولا تجعل في قلوبنا غلا ولا كره لهم
انك ارحم الراحمين يا الله.

بقلم/ الباهوت الخضر

#تعز
#جرائم_داعش_في_تعز