تعز العز

مراقبون : لوبي ثلاثي يخدم العدوان يقف وراء أثارة البلبلة والقلاقل في تعز و دعوات البعض للاحتجاج والتظاهر أمام المجلس السياسي الأعلى تميط اللثام عن ادوات ناعمة تخدم العدوان ..؟!

خاص المركز الإعلامي تعز

استنكر عدد من المراقبين دعوة البعض للاحتجاج والتظاهر أمام المجلس السياسي الأعلى و في تصريحات خاصة لهم للمركز الإعلامي بتعز قالوا فيها :
لم نفهم ولم نعي ما الهدف من الدعوة لوقفة احتجاجية امام المجلس السياسي الاعلى ، فهل يتم تحرير تعز بمثل هكذا اجتماعات ..؟؟
منطق عجيب وغريب و مستغرب ويضع استفهامات كثيرة حولها ؟؟؟

وأضافوا بأستهجان : يفترض ان تكون الوقفة الاحتجاجية أمام الأمم المتحدة لإظهار حقيقة ما تفعله الفصائل المتطرفة وداعش والقاعدة ومليشيات الإصلاح في تعز ، ويتم تسليمها ملف للجرائم والسحل والقتل والذبح والنهب وكل ماتقوم به والتي حولت حياة ابناء تعز الى جحيم
وفي نفس السياق رأى البعض ان هذه الدعوات تاتي في اطار حملة يقودها لوبي ثلاثي مكون من العليمي والبركاني وحمود خالد الصوفي هم من يقفون خلف تحركات ادوات تتستر بعناوين وشعارات زائفة
لافتين الى انه تم الاستعانة بهؤلاء بهدف ضرب عمل الجيش واللجان الشعبية في المحافظة من خلال حملات التخوين و التشوية المستمر او تقديم مبادرات مفخخة من شأنها تقديم الوساطات لضمانة سلامة تحرك مرتزقة العدوان ..!
متسألين في نفس الوقت : اليس الشيخ محمد عبد الله عثمان هوَ الذي هدد وتوعد بفتح نار جهنم في حال تجرأ المنافقين التكفيرين واجتاحوا الصراري ..!!
ثم ما لبث ان فتح باب الانتقاد والتشوية المستمر للجيش واللجان الشعبية واتهامهم بالتفريط بها
مشيرين الى ان احد الذين يدعون الى الوقفة ابنه قائد داعشي في تعز و الأخر يشن حملات تشوية مستمرة ضد أنصار الله باسم منظمات المجتمع المدني التي تقوم بدور مشبوه في تحركاته ليس في تعز فحسب بل واليمن عموما

من جانبهم عبر عدد من الناشطين الإعلاميين والسياسيين في محافظة تعز : انه و في هذا الظرف الحساس الذي تمر به المحافظة بشكل خاص والوطن بشكل عام يفترض أن نقف نحن ابناء تعز كل يوم وقفة , لكن وقفة أجلال وتقدير وتقديس لرجال الجيش واللجان الشعبية العظماء الأجلاء المنتشرين في شتى جبهات القتال في اكثر من ثمان جبهات على امتداد محافظة تعز
الذين يدافعون على الأرض والعرض والدين والكرامة ويدافعون على كرامة تعز من تدنيس الغزاة والمنافقين ..؟؟!
نخجل ونستحي ان نذكرهم ولو بكلمات كلها أجلال واحترام ما لم نقدم لهم القوافل التي يفترض لا تنقطع ، ونمدهم بكل ما نستطيع ونملك عدة وعتادا و هو اقل واجب من قبلنا نحن ابناء تعز تجاههم
مشيدين في نفس الوقت بموقف الجيش واللجان الشعبية الذين بذلوا الغالي والنفيس وقدموا التضحيات الجسام في سبيل تحرير الوطن ونتزع استقلاله وتحقيق كرامته .
فالأيام القادمة ستكون حبلى بالمفاجئات التي ربما تكون صادمة للبعض لكنها بالتأكيد ليست صادمة للكثيرين خصوصا لأولئك المتابعين للإحداث الدائرة في المحافظة ويعرفون توجهات هؤلاء وحقيقة الدور المرسوم لهم من قبل العدوان وادواته ..

فسلام الله على رجال الله في باب المندب الذين رفعوا رؤوسنا ونكلوا بأعداء الله والوطن اشد تنكيل وهم يواجهون حرب كونية في أكثر من ثمان جبهات على امتداد محافظة تعز شرقا وغربا وجنوبا ، و تحية اجلال وإكبار لهؤلاء الأبطال الذين تصدوا في الامس القريب لأكبر هجوم أعدته دول كبرى على أدق التجهيزات وافتك الأسلحة ليلقوا حتفهم أمام جيشنا ولجاننا الشعبية في باب المندب.

#تعز_كلنا_الجيش_واللجان_الشعبية
#جرائم_داعش_في_تعز