تعز العز

التجربة الصاروخية الباليستية مرحلة جديدة للصمود اليمني …

التجربة الصاروخية الباليستية اليمنية التي كان هدف تجربتها من نصيب قاعدة عسكرية في عاصمة عدوان التحالف ” الرياض ” تعني الكثير والكثير وتغيير معادلة المعركة في الميدان …
وما أشير إليه ليس إستهداف الرياض .. بقدر ما أشير للتطور الصناعي الحربي للقوة الصاروخية اليمنية في التجربة الصاروخية الباليستية البعيدة المدى وأيضا نجاحها في أول تجربة وبدقة عالية وضرب الهدف ..
 
⭕ ضعوا خطوط تحت .. ودوائر حول ” التجربة الصاروخية ”
تحمل في طياتها الكثير منها :
ـ تفوق وتميز وإستمرار التصنيع الصاروخي اليمني ..
ـ ظهور أسلحة نوعية وبمدى بعيد وبقوة إنفجار أقوى من سابقاتها ..
ـ توسيع دائرة المعركة لتشمل أكثر من دولة لدول العدوان في دائرة المعركة ..
ـ أهداف جديدة ومهمة ” مدن وعواصم وقواعد عسكرية ” لأكثر من دولة للعدوان ستكون في مرمى باليستيات القوة الصاروخية اليمنية …
ـ وأيضا إعلان واضح وتصريح عن بدء مرحلة جديدة من مراحل المواجهة والصمود ..
 
الإعلام الحربي لم يكتب في إخباريته العاجلة ” تجربة صاروخية باليستية ” من فراغ أو بعفوية .. بل بحساب دقيق وتركيز عالي لأنه يعي أن وقع هذه الكلمات على مسامع قوى تحالف العدوان قوي ومؤثر وقاتل لنفسياتهم .. وكما أن التصريح بالتجربة الصاروخية ونجاحها كانت أقوى وجع وألم على ملوك الرياض قبل القاعدة العسكري في الرياض ..
ومن هنا ستعيد قوى تحالف العدوان السعودي الأمريكي حساباته في اليمن ويطرح لديهم آلآف التساؤلات والتكهنات ” كيف ؟! وماذا ؟! وأين ؟! ومتى ؟! و و و و؟ !”عن تطور التصنيع الصاروخي الباليستي اليمني وأيضا عن الأهداف القادمة لما بعد هدف الرياض ..!! فالتجربة الصاروخية الباليستية الناجحة أصدرت آخر أجراس الخطر عليهم ودقت ناقوس هزيمتهم وخلطت أوراق عدوانهم وأربكت قاداتهم وخبرائهم وأنذرت بفشل عدوانهم ودنَّتهم من إعلان هزيمة تحالف العدوان في اليمن ..
 
شكرا للقوة الصاروخية للجيش واللجان الشعبية اليمنية ..
 
والقادم أعظم ..
 
 بقلم / هاشم أحمد