تعز العز

البلاغ المبين وبركان 2

اللهم لك الحمد الاعم والشكر الاتم بعددالالاء والنعم والصلاة والسلام على سيدنا محمد النبي الاعظم والصراط الاقوم عين العلم والعلم وعلى اله ماهب ريح وتنسم ولمع برق وابتسم واكفنا ياالهي ماعلمنا ومالانعلم وماانت به اعلم انك انت العزيز الاكرم وبعد
 
تحية حب واجلال وفخر واعتزاز للرجال الرجال في القوة الدفاعيةوالصاروخية اليمنية التي بفضل الله وسواعدهم تشفي الغليل وترفع الهامات وتصنع المستحيل وتحول القليل الى كثير وتقرب النصر الى اقرب سبيل
كما هي الى الرجال الابطال المدافعون والمجاهدون الثابتون حماة الديار وصناع تاريخ الاحرار في الجيش واللجان الشعبية وقيادتنا الحكيمة والوطنية وكل االشرفاء الصامدون في يمن الايمان والحكمة
 
انه ليوم مشهود للشعب اليمني وفرحة لا تتسع لها الدنيا بكاملها يوم ان اطلق الرجال العظماء صاروخنا العظيم المسمى (بركان 2) الى عاصمة مملكة قرن الشيطان الرياض والتي حمل معه كل اباء وشموخ وكبرياء وعزة واقتدار الشعب اليمني المظلوم والمعتدى عليه من قوى الشر والاجرام التى بغت وتجبرت وارتكبت فينا ابشع الجرايم وانتهكت كل الحرمات وتعدت كل الحدود وبالغت بالامعان في قتلنا وتدميرنا
 
بقدر ماكانت هذه الضربة الصاروخية في صميم قلب العدوالسلولى الصهيوامريكي موجعة ومؤلمة ولها التاثير الكبير عليه وكسر قرنه خاصة انها اتت بعدالضربة القاصمة لفرقاطته البحرية المعادية المسمى بالمدينة قبل هذه الضربة الصاروخية بايام قليلة الاان هذه الضربة الصاروخية حملت لهذا العدوالغاشم العديد من الرسايل الاخبارية والتحذيرية لعله يرجع الى رشده ويعيد حساباته الخاطئة ويعرف قيمة اليمني الحرالاصيل
 
ومن بعض محتويات هذه الرسالة ان المرحلة فد اخذت منحى اخر غير التى عهدها سابقآ وان المعركة الحقيقية قدابدئت ولاح غبارها وستكون اشد وانكى في الرد والجزاء من جنس العمل والمعاملة بالمثل يعني
الرياض مقابل صنعاء والميناء بالميناء والمطار بالمطار والاقتصاد بالاقتصاد وقد رسمت الاهداف على طول المملكة وعرضها ولن تستطيع ان تتحمل القادم فالقادم اعظم مماتتصور فيدنا صارت طويلة والعين حمراء بصيرة والنفس طويل والباس شديد والانتقام محقق واكيد وثقتنا بالله صارت كما هو اقرب الينا من حبل الوريد وانتصارنا به اصبح قاب قوسين اوادنى وكل بشارات صبرنا نجد حلاوتها كل يوم في الميدان وان العاقبة للمتقين وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون هذه رسائلنا عبر صوريخنا واحد واثنين بماتقتضيه علينا مبادئنا وقيمنا الدينية والاخلاقية وذكرى لمن كان له قلب اوالقى السمع وهوشهيد وماعلينا الاالبلاغ المبين فاسمعوا واعوها جيدآ ولاتكونوا ظالمين فقد اقمنا عليكم حجتنا وبرهاننا والله حسبنا ونعم الوكيل وكفى به شهيدآ
بينناوبينكم ايها المجرمون.
بقلم / ياسين الجنيد
#تعز_كلنا_الجيش_واللجان_الشعبية
#جرائم_داعش_في_تعز