تعز العز

نحن والطوائفُ الثلاث

الدينُ الإسلامي الحنيف أمام ثلاثة طوائف معاديةٌ له وكل وطائفةٌ منها معاديةٌ للأخرى
الطوائفُ الثلاث هُنّ :اليهوديةُ والنصرانيةُ والثالثة لم يسميها الله بإسم بل أخبر عنها في كتابه العزيز بإنها طائفةُ {الَّذِينَ لاَ يَعْلَمُونَ } وأعتقد أنهُ الفكر الوهابي الشيطاني فهو لايعلم شيئا ً عن منهج الله وبعيد كل البعد عن الله وعن أي دين سماوي….
قال تعالي :{ وَقَالَتِ الْيَهُودُ لَيْسَتِ النَّصَارَى عَلَىَ شَيْءٍ وَقَالَتِ النَّصَارَى لَيْسَتِ الْيَهُودُ عَلَى شَيْءٍ وَهُمْ يَتْلُونَ الْكِتَابَ كَذَلِكَ قَالَ الَّذِينَ لاَ يَعْلَمُونَ مِثْلَ قَوْلِهِمْ فَاللّهُ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِيمَا كَانُواْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ}
فكل طائفة منهنّ تتهمُ الأخرى بأنها ليست على شيء…
فقال اليهود ليست النصارى على شيء وقالت النصارى ليست اليهود على شيء… والعجيب إن الطائفتين أهل كتاب… اليهود أهل كتاب والنصارى أهل كتاب… ومع ذلك كل منهما يتهم الآخر بأنهُ لا إيمان له وبذلك تساوى مع قول الذين لايعلمون دينا ً ولامنهج…
إتحدوا في القول مع اليهود والنصارى وأصبح قولهم واحدا ًوكان المفروض أن يتميز أهل الكتاب الذين لهم صلة بالسماء وكتب نزلت من الله ورسل جاءتهم للهداية… كان من المفروض أن يتميزوا على الذين لادين لهم ولامنهج بمسماهم اليوم (الفكر الوهابي )… ولكن تساوى الذين يعلمون والذين لا يعلمون… وهذا معنى قوله تعالى: {كَذَلِكَ قَالَ الذين لاَ يَعْلَمُونَ مِثْلَ قَوْلِهِمْ}… ومادامت الطوائف الثلاث قالوا على بعضهم نفس القول… يكون حجم الخلاف بينهم كبيرا ً وليس صغيرا ً… لأن كل واحد منهم يتهم الآخر أنه لا دين له….
وهذا مايشهدهُ الواقع هم مختلفون فيما بينهم وكلا ً منهم يسفه الآخر ولكنهم إتحدوا ضد الإسلام وأبناء الإسلام….
فالطوائف الثلاث خرجت عن إطار الإيمان بإنكارها للإسلام…
مسالة خطيرة نقف اليوم أمامها ونعاني منها إتحدت الثلاث الطوائف ضد يمن الإيمان والحكمة…
ولأنهم ضد الإيمان وقفوا ضد يمن الإيمان بشن هذا العدوان الأحمق الجبان…
ولكن الله سيحكم بين تلك الطوائف الثلاث يوم القيامة ليس لأن إحدهما على حق فالثلاث على خطاء ولكن ليحكم لهم بالعذاب لإجحادهم ونكرانهم ومعاداتهم للدين الإسلامي الحنيف…
فقد عاثوا فسادا ًفي الأمة الإسلامية وزاد ظلالهم وكفرهم وتعنتهم لقد ملؤا الأرض جورا ًوظلما ًودمائا ً …
حتى أنهم خرجوا عن الآدمية والفطرة الإنسانية فأعمالهم لايقبلها لادين ولاعرف ولا إنسان…
توحشوا وإستباحوا حرم الله فلم يبقوا أي حرمة لا لإنسان ولا لدين ولاحتى لحجر وشجر هدم وقتل لايفقهون غيرَ لغة الدمار والدماء
علينا نحن المسلمون أن نتوحد ضد أعدائنا الذي أخبرنا الله عليهم فبالإتحاد قوة… فهم مختلفون فيما بينهم ولكنهم رغم هذا إتحدوا علينا…
علينا ونحن أمة محمد بن عبدالله أمة الإسلام الحنيف علينا أن نتحد عليهم.. فنحن رايةُ الحق وهم رايةُ الباطل ومتى ما أجتمع أهل الحق فإن الباطل سيزهق
{وَقُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ ۚ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا}….
✍️وفاء الكبسي 
#تعز_كلنا_الجيش_واللجان_الشعبية
#جرائم_داعش_في_تعز