تعز العز

حرب الأوبئة هي حرب قائمة على العالم منذ القدم بقيادة أمريكا واليوم تعاود أمريكا شنها على اليمن

العدوان على اليمن بقيادة أمريكا منذ الحظة الأولى وهذا ما أكده تقريرا ًمفصلا ًنُشر في موقع منظمة “هيومن رايتس”
تحتَ عنوان “مسؤولون أمريكيون قد يُتهَمون”
للباحثة في شؤون الشرق الأوسط “كريستين بيكرلي” كَشفت فيه عن تورط الولايات المتحدة الأمريكية بشكل مباشر وأسـاسي في العدوان على اليمن وما ترتب عليه من جرائم حرب وإبادة بحق اليمنيين
فأمريكا هي راعية الدمار والموت والخراب في اليمن بل وفي العالم بأكمله…
فقد شَنت على العالم حرب خفية وهي أشد أنواع الحروب وأفتكها إنها حرب “الأوبئة ” منذ العقود الستة الماضية والذي نتج عنها موت عشرات الألآف من البشر في اليابان وكوريا وفتنام والعراق وأفغانستان واليمن…
هذا النوع من الحروب يبدو أنه كان منتشرا ًفي القرن الخامس عشر،
وقد تم الكشف عن وثيقة سرية يعود تاريخها إلى شهر تموز/يوليو من عام 1968، وتتضمن طلبا ًوجهته وزارة الحرب الأمريكية إلى مجلس الشيوخ تطلب بموجبه الموافقة على تمويل “برنامج لتطوير الأسلحة البيولوجية” وتخصيص مبلغ 10 ملايين دولار لهذا الغرض.
كل يوم تحصد أرواح الألآف من الضحايا بصمت في العالم بسبب هذه الحرب فما هي الأمراض الفتاكة والمرعبة من سرطان وفشل كبدي وكلوي إلا صنيعتهم.
عند زيارتي لمركز علاج مرضى السرطان فى اليمن أصابني الرعب من حجم الأصابات ونوعيتها بل وكونها فى أطفال كثير منهم رضع ، فما معنى أن تختل الخلايا فى جسد طفل لم ير َالحياة بعد وهي كذلك لدي الكبار بأشكال وأنواع مخيفة…
وهناك أمراض تظهر فجأة وتختفى فجأة مثل “إنفلونزا الخنازير” و”إنفلونزا الطيور”ومرض “إيبولا” و”جنون البقر” وغيرها…
ما السر في إظهارها وإخفاؤها فجأة؟!
السر هو “سباق التسلح بالقاحات” بين الدول لجني الأموال الطائلة التي تربحها “لوبيات الأدوية” التى تضاهي بقوتها “لوبيات السلاح”
وكذلك من أجل إضعاف الدول وإنهاكها وإحتلالها بدون أدنى خسائر…
وهاهي اليوم تعاود أمريكا حربها الشيطانية الفيروسية على اليمن بنشر العديد من الأوبئة كما هو حاصل اليوم من إنتشار العديد من الأمرض كـ الكوليرا وغيرها التي تفتك بحياة الناس…
هي تسعى لخلق أجيالا ًمشوهة من خلال ضربنا بالأسلحة المحرمة دوليا ًومن خلال رش سمومها وجراثيمها وفيروساتها علينا سُجلت أعداد كبيرة لمواليد مشوهون يشيب لها الرأس…
ومن الأمثلة القريبة أيضا ًقتل الأبرياء من الاطفال والنساء والآمنين بغازات سامة كيماوية في “خان شيخون بـ سوريا”
كل هذاليس غريبا ً
فحال اليمن أشد وأرعب من كل الحالات التي سُجلت في العالم ففي اليمن يقتل الأطفال والنساء والآمنين بصواريخ طائراتهم وقنابلهم العنقودية والفراغية والنيترونية فلا تستبعدوا عليهم قتلنا بكل الطريق، غير أن جريمة حرب الإبادة بالأوبئة هي الأشرس والأفتك…
يعتقدون بأنها لن تضاف إلى سجل جرائمهم بإعتبارها ستكون قضاء وقدر ولن يعرفها أحد هم واهمون
لم ولن يقدوا على هذا مادام الله معنا فسيكشف مكرهم ويضعفه
قال تعالى:{ذَٰلِكُمْ وَأَنَّ اللَّهَ مُوهِنُ كَيْدِ الْكَافِرِينَ}
فكل مامكروا به وخططوا له ذهب هباء ًمنثورا ًفالله يضعف ويبطل مكرهم وكيدهم وهم إلى زوال بإذن الله…
حاربونا احياء ًبقصف كل البنية التحتية والمساجد والأسواق والأعراس والمستشفيات وحتى مآتم العزاء وحاربوا الأموات بقصف المقابر بل وحاربوا الأجنة التي في بطون الأمهات…
نحن في اليمن نعيش كارثة حقيقة جراء تعنت وهمجية العدوان وجراء صمت العالم المطبق المخزي…
عالم جبان مات فيه الإحساس تضرب اليمن بدم بارد والعالم يغني ويرقص على موتنا وخرابنا فلا أقول غير حسبي الله ونعم الوكيل وكفى بالله حسيبا…
واليوم تعاود دول العدوان بقيادة الشيطان الأكبر “أمريكا” بنشر الأوبئة وذلك برشها بالطائرات على الأجواء اليمنية لتلويث الماء والهواء عدا ضربنا بالأسلحة الفتاكة المحرمة دوليا ًالتي دمرت كل شيء ولوثت التربة…
هي حرب خبيثة شيطانية شنتها علينا أمريكا وبشراسة بعد أن هزمت عسكريا ًوسياسيا ًوإقتصاديا ًوفكريا ًبسبب تماسكنا وصمودنا ووعينا الكبير هم مهزومون وفاشلون فشلا ًذريعا ً…
أرادوا إركاعنا بحصارنا وتجويعنا لكنهم نسو أو تعاموا بأننا شعب عظيم عريق كان ومازال مقبرة للغزاة شعب أبي صامد صابر عزيز يموت جوعا ًولا يركع أويخضع لأحد فجباهنا تأبى الركوع والسجود إلا لله وحده.
اليمن تتعرض لحرب كونية عالمية مخزية حرب كاملة مرعبة ولكن رجالنا في الجبهات حفاة الأقدام نكلوا بهذا العدوان وهزموه و أذهلوا العالم بملاحمهم البطولية بل وبالمعجزات الباهرات كيف أن عدوهم يفر منهم مذعورا ًمدحورا ًأمام المقاتل اليمني وكيف أسلحتهم الفتاكة من دبابات وإبرمز تُنسف بولاعة وكيف بطائراتهم من الأباتشي وF16 وغيرها تهوي وتركع أمام بندقية اليمني
كنا مع الله فكان الله معنا فهو يدنا التي تضرب وتنكل بهذا العدوان
واثقون بالنصر المبين ومتمسكون به ماتعاقب الليل مع النهار و سنقاتلهم جيلا ًبعد جيل إلى يوم القيامة….
 
​​و​فـــ✍ــاء الكبســـي
#جرائم_داعش_في_تعز