تعز العز

مظاهرات احتجاجية شمال #المغرب

شارك آلاف المغاربة في مسيرة بمدينة الحسيمة الشمالية، مساء الخميس، مطالبين بالعدالة والقضاء على الفساد وذلك بعد سبعة أشهر من مقتل بائع سمك بالمدينة سحقا داخل شاحنة قمامة أثناء محاولته استعادة أسماكه التي صادرتها الشرطة.

وندد المتظاهرون بالفساد، مطالبين بالعدالة، ومرت المسيرة السلمية في شوارع وسط الحسيمة أمام نقاط تفتيش تابعة للشرطة وقوات الأمن.

وبحسب وكالة “رويترز” قال مشاركون في المسيرة إن مطالبهم “مشروعة ومكفولة في الدستور وهي مطالب الشعب المغربي كافة تهم الصحة والتعليم وفك العزلة عن منطقة الريف”.

وأضافو “نطالب أيضا بفك العسكرة عن المنطقة، كيف يعقل لمدينة صغيرة كالحسمية أن يحضر بها كل هذا الكم من الجيوش وقوات الأمن؟ مطالبنا عادلة واحتجاجاتنا سلمية”.

ومن جانبها قالت الحكومة إنها تتفهم مطالب سكان الريف بشمال البلاد، وقال مصطفى الخلفي الناطق الرسمي باسم الحكومة بعد اجتماع مجلس الوزراء الأسبوعي إن الحكومة “تتفهم المطالب المشروعة للساكنة وتحرص على حفظ أمن واستقرار المنطقة يوازيه وعي كامل بمسؤوليتها لحفظ العيش الكريم لجميع المواطنين المغاربة”.

يشار إلى أن هذه الاحتجاجات تأتي بعد سبعة أشهر من مقتل بائع السمك محسن فكري، الذي لقي حتفه سحقا داخل شاحنة لجمع القمامة أثناء محاولته استرداد أسماكه التي صادرتها شرطة الحسيمة.

 يذكر أن الاحتجاجات السياسية نادرة في المغرب، غير أن التوتر في الحسيمة يحتدم منذ أكتوبر إثر مقتل بائع السمك محسن فكري.

وعرفت منطقة الريف التي خضعت للاستعمار الإسباني بعض الاحتجاجات الاجتماعية خاصة في فترة العاهل الراحل الملك الحسن الثاني الذي قمع بشدة ثورة في الريف في عام 1958 وكان آنذاك وليا للعهد، كما انتفضت المنطقة في احتجاجات اجتماعية عام 1984 إلى جانب عدد من مناطق المغرب.

#تعز_كلنا_الجيش_واللجان_الشعبية
#جرائم_داعش_في_تعز