تعز العز

احتدام المواجهات جنوبي الأقصى.. الاحتلال يصعّد بالقنابل الحارقة ودعوات دولية لوقف العدوان

استعرت منذ مساء السبت وحتى اليوم الأحد، الاشتباكات بين الشبان الفلسطينيين، وقوات الكيان الاسرائيلي في بلدة سلوان جنوبي المسجد الأقصى، وسط دعوات عربية ودولية لوقف الانتهاكات الصهيونية للمسجد المقدس.

في هذا السياق استخدمت قوات الاحتلال بحسب فلسطينيين من القدس، أنواعا جديدة من قنابل الصوت الحارقة ذات فعالية أقوى، والشبان يردون عليهم بالحجارة والزجاجات الفارغة، مشيرين إلى أن استخدامهم لهذه القنابل الجديدة له دلالاته في أن الاحتلال ينوي التصعيد لا التهدئة كما ينشر الإعلام العبري.

وفى سياق آخر أكدت مصادر أنه تم إغلاق حاجز حوارة، وهو عبارة عن نقطة تفتيش رئيسية تابعة للجيش الإسرائيلي جنوب نابلس، وتم إغلاق طريق يتسهار وبورين وعينبوس الآن.

دعوات المرجعيات الدينية

الى ذلك وجّهت المرجعيات الدينية في القدس في بيان أوردته قناة “سكاي نيوز” الليلة، دعوة للمجتمع الدولي لتحمل المسؤولية من أجل وقف العدوان الصهيوني في المدينة، وأعرب العلماء عن الرفض القاطع للبوابات الإلكترونية ومحاولة إسرائيل تغيير الواقع التاريخي والديني في المقدسات.

كما شدّد بيان المرجعيات الدينية، أنه على الرئيس الفلسطيني محمود عباس، والعاهل الأردنى الملك عبد الله الثاني والقادة العرب والمسلمين استخدام كافة أوراق الضغط السياسية والقانونية.

على ذات الصعيد سيعقد مجلس الأمن الدولي اجتماعا في نيويورك، يوم غد الاثنين لبحث مواجهات القدس.

واندلعت منذ يوم الجمعة الماضي اشتباكات بين قوات الأمن الإسرائيلي وآلاف الفلسطينيين في الضفة الغربية والقدس، بعد صلاة الجمعة، وقتل خلال الأحداث 3 فلسطينيين، وأصيب العشرات بالرصاص الحي.

من جانبها دعت اللجنة الرباعية الدولية للشرق الأوسط (أمريكا وروسيا والاتحاد الاوروبي والامم المتحدة) في بيان، يوم السبت، جميع الأطراف المعنيين بالوضع في القدس الشرقية المحتلة الى ضبط النفس لأقصى حد.

وأفادت الرباعية في بيانها: نظرا الى الطابع الشديد الحساسية للمواقع الدينية المقدسة في القدس، وضرورة حفظ الامن فإنّ مبعوثي الرباعية يدعون الجميع الى ممارسة ضبط النفس الى أقصى حد وتجنب الاعمال الاستفزازية والعمل في سبيل خفض مستوى التوتر.

ودعت الرباعية كل من الاحتلال الاسرائيلي والاردن الى العمل سويا، من أجل الإبقاء على الوضع القائم في باحة الاقصى في القدس الشرقية المحتلة، والذي يتاح بموجبه للمسلمين دخول الموقع في أي وقت ويتاح لليهود دخوله في أوقات محددة من دون ان يتمكنوا من الصلاة فيه.

حركة فتح: سنظل نصلى على الإسفلت

من جانبه أعلن المتحدث باسم حركة فتح أسامة القواسمي، أن الحركة متمسّكة بعدم قبول أي حل وسط لـ”أزمة الأقصى”، خاصة أن الاحتلال قسّم سابقا الحرم الخليلي بعد قتل 30 مصليا في صلاة الفجر وجعلت منه جزءاً لليهود، مضيفاً: سنظل نصلي على الأسفلت.. ونبعث برسالة تحية وشكر للشعب المقدسي على موقفه.

يذكر أن بداية الاشتباكات اندلعت قبل أسبوع، إثر هجوم أدى الى مقتل شرطيين صهيونيين في القدس القديمة في 14 يوليو. وأغلق الاحتلال على أثره باحة المسجد الاقصى ولم يفتحه إلا في 16 يوليو بعدما استحدثت انظمة تفتيش بواسطة كاميرات واجهزة كشف معادن.

وبموجب معاهدة السلام الموقعة مع الاردن عام 1994، يقرّ الاحتلال الاسرائيلي بوصاية المملكة على المقدسات في مدينة القدس التي كانت تخضع إداريا للاردن قبل احتلالها عام 1967.

الوقت

#تعز_كلنا_الجيش_واللجان_الشعبية
#جرائم_داعش_في_تعز

%d8%a7%d8%b4%d8%aa%d8%b1%d9%83-%d8%b9%d9%84%d9%89-%d8%aa%d9%84%d8%ac%d8%b1%d8%a7%d9%85