تعز العز

“#داعش” يعدم 40 أفغانيا

 أكد متحدث باسم ولاية سربيول الأفغانية، اليوم الأحد، أن عناصر تكفيرية من جماعتي “داعش” وطالبان أعدموا ما بين 30 إلى 40 مدنيا.

وبحسب وكالة “سبوتنيك” فقد قاف المتحدث باسم حاكم الولاية، ذبيح الله أماني: إن عمليات الإعدام، تمت بعد يوم واحد من خطفهم في ولاية سريبول شمال أفغانستان.

وأضاف المتحدث: أن “عناصر إرهابية من تنظيمي داعش وطالبان أقدموا على إعدام ما بين 30 إلى 40 مدنيًا رميًا بالرصاص”، مشيرًا إلى أن المنطقة حاليًا تحت سيطرة المقاتلين من التنظيمين.

يذكر أن وزارة الخارجية الروسية كشفت نهاية مايو الماضي عن ورود أنباء بشكل دوري تتحدث عن تحليق طائرات مجهولة الهوية في مختلف أنحاء جمهورية أفغانستان الإسلامية منها منطقة “سربيول” تقدم الدعم لأنصار داعش في أفغانستان.

وأكدت الخارجية الروسية في تعليق لها على معطيات تحدثت عن نشاطات لطيران “مجهول الهوية” يقوم في الواقع بمساعدة مسلحي “داعش” في أفغانستان.

وقالت الخارجية الروسية: إن حالات قيام طائرات، لا تحمل علامات تميزها وتحدد هويتها، بإلقاء صناديق سلاح وذخيرة وغيرها من المساعدات لمسلحي “داعش”.

وأكدت سلطات محافظة جوزجان أن هذه الوقائع سجلت 3 مرات على الأقل في شهر مايو في محافظات جوزان وفارياب و سارى بول”.

وسارع السكرتير العام للناتو ينس ستولتنبرغ ورئيس مديرية الاستخبارات في وزارة الدفاع الأمريكية فنسنت ستيوارت إلى الإعلان عن عدم وجود أية إثباتات لديهما حول ذلك.

واستغربت الوزارة الروسية صدور مثل هذه التصريحات عن ممثلي الناتو والبنتاغون على الرغم من أن قوات الطرفين تنتشر في أفغانستان منذ أكثر من 15 عاما في الوقت الذي يعاني فيه سلاح الجو الأفغاني بشكل مزمن من نقص المعدات والكوادر المدربة.

وطرحت الوزارة السؤال الطبيعي الذي يخطر على البال في مثل هذه الحالات – ما الذي يعرفه إذن ستولتنبرغ وستيوارت عن تبعية هذه الطائرات المجهولة.

وكان الرئيس الأفغاني الأسبق حامد كرزاي أكد في مقابلة مع قناة Fox News في السادس من الشهر الماضي أن واشنطن بالذات هي التي أنشأت تنظيم “داعش”، وتستخدمه حاليا بمثابة سلاح بغية فرض التعسف في البلدان التي تعاني من الحروب.

وقال كرزاي: “تنظيم “داعش” هو وليد الولايات المتحدة، ولقد ظهر في أفغانستان في العام 2015 في زمن الوجود الأمريكي، وهو سلاح في يد واشنطن”.

جدير ذكرة أن الولايات المتحدة تسعى لزيادة قواتها في أفغانستان تحت ذريعة محاربة “الإرهاب” التي هي متوطة أصلا بدعمه.

%d8%a7%d8%b4%d8%aa%d8%b1%d9%83-%d8%b9%d9%84%d9%89-%d8%aa%d9%84%d8%ac%d8%b1%d8%a7%d9%85