تعز العز

شرفاء المؤتمر يدفعون الثمن لمنع الحروب الأهلية.. الدكتور”حسن محمد مكي” 94م.. الأستاذ “أحمد الحبيشي” 2017م

في حزب المؤتمر هناك حمام سلام، وهناك صقور الحروب الأهلية، وفي عام 1994م تغلبت الصقور على الحمائم فكانت الحرب الأهلية بين شركاء الوحدة اليمنية الحزب الإشتراكي والمؤتمر.
 
طبول الحرب الأهليه تقرع على الأبواب، وحملة إعلامية غير مسبوقة ضد الشريك القادم من الجنوب، شتم، سب، إغتيالات، تفجير مقرات الحزب، تهم بالمشروع الحضارمي وغيره، وصقور المؤتمر يفشلون كل المحاولات من الداخل والخارج للصلح وتجنيب اليمن الحرب الأهلية وتداعياتها المنظورة وبعيدة المدى.
 
وسعار طبول الحرب يرتفع ويعقد المؤتمر إجتماع حزبي والصقور للحرب والصدام العسكري، والحمائم تحاول كبح جماح الصقور ومن هذه الحمائم الدكتور”حسن محمد مكي”.. الذي تتم مطاردته في شوارع صنعاء وإطلاق النار عليه ومحاولة إغتياله، وليظهر لاحقاً الدكتور مكي من أحد مستشفيات العاصمة صنعاء والتصريح بأن اليمن بخير ولن تكون هناك حرب وصدام.
 
والحرب الأهلية بين شركاء الوحدة تندلع، والدكتور مكي للنسيان والتغييب عن المشهد العام الوطني والسياسي عدا ظهور محدود، وكل صقور المؤتمر في عام 94م، أصبحوا في عام 2015م بأحضان “شكراً سلمان” ومعهم صقور التكفير والإشتراكي، هادي والإرياني والشائف وبن دغر والبركاني وجواس وغيرهم.
 
اليوم صقور المؤتمر الجدد 2017م يقرعون طبول الحرب ضد الشريك “أنصار الله” المقاوم والمتصدي للعدوان، حملة إعلامية مشابهة لحملة حرب 94م.. ورئيس الدائرة الإعلامية لحزب المؤتمر الشعبي العام الأستاذ أحمد الحبيشي، وبمنشور يقول فيه بأنه لن يشارك بهذه الحملة الإعلامية التي ستؤدي لتفجير الوضع عسكرياً بين الشركاء الأنصار والمؤتمر ولمصلحة العدوان، وقيادة حزب المؤتمر تفصل الحبيشي من عمله الحزبي.
 
وصقور المؤتمر حتى تاريخه مستمرون وبوتيره أعلى مما سبق بالإعلام والإضراب والفتن والتهم والسب وغيره أكثر، ويتزامن هذا مع تهديد العدوان بإقتحام الحديدة من محورين، وعيون ومخالب ومناقير صقور المؤتمر موجهة فقط وفقط نحو من يواجه العدوان أنصار الله، لأماني فك الشراكة والصدام العسكري والسياسي والنقابي والثوري وووإلخ لأجل بني سعود وعيال زايد والصديق الأمريكي السفير “ماثيو تولر”.
 
واحتمالات نجاح الصقور هذه المرة محدودة وكل المؤشرات تشير إما للإنتحار والفرار للخارج، والإحتمال الثاني خيبة وبؤس وتعاسة وفرار للخارج.
 
ومحاولة تفجير الوضع عسكرياً في همدان فشلت فشلاً مدوياً وبفضيحة كافية للصقور أن تتحول إلى خفافيش، وشيخ مشائخ همدان المجاهد “يحيى علي عايض” ومن على قناة المسيرة نفى كل ماذهب إليه صقور المؤتمر من أكاذيب وإفك وبهتان بأن المجاهدين من قبيلة همدان إنسحبوا من الجبهات تضامناً مع مشرف فاسد من أنصار الله يحميه رئيس فرع المؤتمر الشعبي في همدان الذي سيدعمه العميد “طاركو” -كما أسماه الحبيشي- بالسلاح.
 
الشيخ المجاهد يحيى علي عايض قال “إحنا مع الله ومع المسيرة وقائدها والرئيس الصماد وبانستمر في رفد الجبهات بالرجال والقوافل حتى النصر أو الشهادة.. وان قبيلة همدان في مقدمة المجاهدين من أبناء الشعب اليمني للتصدي للعدوان الخارجي الذي وجد له صقور في المؤتمر تحاول تفجير الجبهة الداخلية.
 
وتوالي محاولات الصقور لزعزعة الداخل أو حماية الفساد وشرعنته وتمديده ستجد لها وطنيين شرفاء من المؤتمر والشعب من أمثال الأستاذ “أحمد الحبيشي… والشيخ “يحيى علي عايض” … والتمادي أكثر سيكون له ردة فعل لايتوقعها أحد وبطرفه عين.
 
واللبيب تكفيه الإشارة من مدير مكتب الشهيد إبراهيم محمد الحمدي الأخ “عبد الله سلام الحكيمي”… الذي قال للصقور: “أنصارالله.. ليس مثل الناصرين.. وليس مثل الإشتراكي في حرب 94م”.

✍ جميل أنعم العبسي

#تعز_كلنا_الجيش_واللجان_الشعبية
#جرائم_داعش_في_تعز

%d8%a7%d8%b4%d8%aa%d8%b1%d9%83-%d8%b9%d9%84%d9%89-%d8%aa%d9%84%d8%ac%d8%b1%d8%a7%d9%85